ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.59 دولار ليبلغ 76.27 دولارا في تداولات يوم الأربعاء مقابل 73.68 دولارا في تداولات يوم، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

من جانب آخر، أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم تراجعا في فائض الكويت التجاري مع اليابان بنسبة 28 في المئة للمرة الثانية على التوالي في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليصل إلى 80.9 مليار ين (572 مليون دولار)، نظرا لضعف الصادرات.

Ad

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية، في تقرير أولي، أنه رغم هذا التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك إيجابيا لمدة 15 عاما وأربعة أشهر، إذ لاتزال الصادرات تعوض الواردات من حيث القيمة.

وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان تراجع بنسبة 22 في المئة على أساس سنوي في الشهر الماضي، ليصل إلى 98.8 مليار ين (699 مليون دولار) للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، فيما نمت وارداتها من اليابان للشهر الـ 13 على التوالي بنسبة 24.6 في المئة لتصل إلى 18 مليار ين (127 مليون دولار).

وأشارت البيانات إلى أن فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان تراجع في الشهر الماضي بنسبة 33.5 في المئة ليصل إلى 712 مليار ين (5 مليارات دولار) مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 23.3 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت أن النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل نسبة 95.5 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان تراجعت في الشهر الماضي بنسبة 22.5 في المئة فيما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 37 في المئة بسبب الطلب على السيارات والآلات والصلب.

وذكرت أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا للشهر الـ22 على التوالي بقيمة 1.4 تريليون ين (9.7 مليارات دولار) الا أنه انخفض بنسبة 42 في المئة عن العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض فواتير الطاقة.

ووفقا للبيانات ارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.6 في المئة مقارنة بالعام السابق بفضل الطلب القوي على شحنات السيارات وآلات البناء والتعدين والأدوات العلمية والبصرية.

وبينت أن الواردات تراجعت بنسبة 9.9 في المئة بفضل انخفاض أسعار الطاقة خاصة النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال، لافتة إلى أن الصين ظلت في الشهر الماضي أكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.

وفي الأسواق العالمية استقرت أسعار النفط صباح اليوم بعد التراجع الكبير مساء الأربعاء، إذ وازنت السوق بين قفزة في إنتاج المصافي في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وضعف التوقعات الاقتصادية هناك.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات فقط، أو ما يعادل 0.04 في المئة، إلى 73.23 دولارا للبرميل بحلول الساعة 09:03 بتوقيت غرينتش.

كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا واحدا، أو ما يعادل 0.01 في المئة، ليسجل 68.28 دولارا للبرميل.

وتراجع الخامان 1.5 في المئة الأربعاء.

وحصل السوق على بعض الدعم بعد أن أظهرت بيانات لأمس أن إجمالي إنتاج مصافي النفط الصينية في مايو/ قفز 15.4 في المئة عنه قبل عام، مسجلا ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.

لكن التوقعات الاقتصادية الضعيفة ألقت بظلالها، حيث جاء نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين في مايو دون التوقعات.

كما ظلت مكاسب النفط محدودة بسبب المخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة المتوقع إلى إبطاء الاقتصادات في الولايات المتحدة وأوروبا، ومن ثم انخفاض الطلب على الخام.