شددت الجمعية الطبية على أن إصلاح المنظومة الصحية بالكويت يجب أن يكون أحد أهم أولويات الإصلاح في الفترة المقبلة، معربة عن تفاؤلها بأن تكون الفترة المقبلة فترة إصلاح وتنمية، تشمل جميع القطاعات الخدمية بالكويت، في ظل أجواء التفاؤل والتفاهم السائدة في البلاد حاليا.

وأكدت الجمعية، في بيان صحافي، تأييدها للخطوات الإصلاحية التي قام بها وزير الصحة د. أحمد العوضي خلال الفترة الماضية، حيث شهدت فترته قرارات تصب في مصلحة تطوير مهنة الطب بالبلاد، بداية بالقفزة النوعية في معهد الكويت للاختصاصات الطبية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لتتناسب مع حاجة البلاد إلى الطواقم الطبية المدربة، علاوة على إنصافه للأطباء من أبناء الكويتيات، وتطوير نظام الربط الإلكتروني في وزارة الصحة للحد من الهدر.

Ad

وأشادت بموجة الإصلاح السائدة في البلاد حاليا، والتي نتطلع إلى أن تقود نحو الدفع لتجديد الدماء على مستوى المنظومة الصحية كلها، متأملة أن يُمكّن وزير الصحة من اختيار القيادات العليا وفق الأسس الفنية، بعيداً عن الضغوطات السياسية، لضمان وصول كفاءات تعمل على النهوض بالخدمة الصحية المقدمة في البلاد، وحفظ حقوق منتسبيها.

وشددت على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للحد من ظاهرة تسرب الأطباء الكويتيين من وزارة الصحة إلى القطاعات الأخرى، حيث إن هذا الأمر يوجب إعادة النظر في الكادر المالي للأطباء، وإضافة مميزات تجعل القطاع الصحي الحكومي جاذبا للطبيب الكويتي.

من جانبه، أعلن رئيس نقابة العاملين في وزارة الصحة حسين العازمي دعمه للجهود والإصلاحات التي يقوم بها وزير الصحة، والذي يسعى إلى إدخال منظومة «الصحة الرقمية» في جميع مرافق الوزارة، بهدف مواكبة التكنولوجيا الحديثة والتسهيل على الكوادر الصحية والمرضى والمراجعين.