النفط يسجل مكاسب أسبوعية مدعوماً بالطلب الصيني

• البرميل الكويتي يرتفع 2.07 دولار ليبلغ 77.11

نشر في 17-06-2023 | 10:46
آخر تحديث 17-06-2023 | 18:31
محطة تنقيب
محطة تنقيب
تعززت أسعار النفط هذا الأسبوع بفضل آمال في نمو الطلب من الصين، وارتفعت في تعاملات أمس مسجلة زيادة أسبوعية، إذ أدت زيادة الطلب من الصين وخفض تحالف «أوبك+» للإنتاج إلى ارتفاع الأسعار، رغم توقعات ضعف الاقتصاد العالمي واحتمال رفع أسعار الفائدة مجددا.
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 2.07 دولار ليبلغ 77.11 دولارا في تداولات يوم الجمعة مقابل 75.04 دولارا في تداولات يوم الخميس، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفع النفط في تعاملات أمس وسجل زيادة أسبوعية، إذ أدت زيادة الطلب من الصين وخفض تحالف «أوبك+» للإنتاج إلى ارتفاع الأسعار، رغم توقعات ضعف الاقتصاد العالمي واحتمال رفع أسعار الفائدة مجددا.

وزاد سعر خام برنت 94 سنتا إلى 76.61 دولارا للبرميل عند التسوية، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط 1.16 دولار إلى 71.78 دولارا للبرميل.

وسجل برنت زيادة أسبوعية بنسبة 2.4 في المئة بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 2.3 في المئة.

وتعززت أسعار النفط هذا الأسبوع بفضل آمال في نمو الطلب من الصين. وارتفع إنتاج مصافي النفط في الصين في مايو إلى ثاني أعلى مستوياته الإجمالية على الإطلاق.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، إنه من المتوقع أن يواصل الطلب الصيني على النفط الارتفاع خلال النصف الثاني من العام.

ونقلت وكالات أنباء حكومية عن وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولجينوف، قوله إن «من الواقعي» أن تصل أسعار النفط إلى حوالي 80 دولارا للبرميل.

من ناحيته، قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، الجمعة، إن المنظمة لعبت دورا محوريا في الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة في العالم وتوازنها.



جاء ذلك في كلمة ألقاها الغيص خلال احتفالية تستضيفها العاصمة العراقية (بغداد) بمناسبة الذكرى الماسية لتأسيس «أوبك» بحضور وزراء الطاقة والنفط في عدد من الدول الأعضاء.

وأشار الغيص إلى أن الاتفاق التاريخي المهم بتأسيس «أوبك» عام 1960 ساهم في الحفاظ على الحق السيادي للدول الخمس المؤسسة في ثرواتها الطبيعية وبالأخص النفطية، وساهم برسم مسار عالمي جديد ومختلف استفادت منه جميع الدول المصدرة للنفط.

وأضاف أنه لذا كان من الطبيعي أن تنمو المنظمة لتصل إلى مكانتها الحالية باعتبارها عضوا حيويا ومؤثرا في قطاع الطاقة الدولي، إذ ارتفع عدد الدول الأعضاء فيها إلى 13 دولة منتجة للنفط، وعلى نفس الأسس والمبادئ التي تأسست عليها المنظمة وهي التعاون والحوار والاحترام المتبادل.

وأكد أن «أوبك» ستواصل لعب دورها المحوري في أسواق الطاقة للحفاظ على توازنها واستقرارها من أجل أجيال اليوم والمستقبل.

وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أمس، إن «أوبك» وتحالف «أوبك +» نجحا في تحقيق الاستقرار في أسعار النفط، بما فيه منفعة للدول الأعضاء ولصناعة النفط بشكل عام، ولضمان مفهوم أمن الطاقة عالميا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال الاحتفالية، بحضور وزراء الطاقة والنفط في عدد من الدول الأعضاء.

وأشار الأمير عبدالعزيز إلى أن «أوبك» حققت الغاية التي أنشئت من أجلها، مؤكدا أنها عززت مسيرتها بالمقترح السعودي بتشكيل تحالف (أوبك +)، الذي أكسبها قدرات إضافية وساعدها على تحقيق غاياتها.

وأضاف أنه لولا التوافق والشعور بأهمية كل عضو داخل المنظمة لما تمكنت (أوبك) و(أوبك +) من الحفاظ على استقرار الأسواق، في ظل الظروف الراهنة والتقلبات الاقتصادية، وحالات عدم اليقين التي يعانيها العالم في جميع القطاعات الأخرى.

وأشاد الوزير السعودي بنتائج الاجتماع الأخير لتحالف «أوبك +» في فيينا وحالة التوافق المتحققة فيه، مؤكدا أن نتائجه دعمت الدول الأعضاء، وبعثت حالة من الطمأنينة أمام الجهات المستثمرة في مجال النفط والطاقة.

back to top