طلائع الحجاج تصل إلى السعودية وتوصية بارتداء الكمام

بدأت طلائع حجاج بيت الله الحرام في التوافد على البقاع المقدسة بالسعودية، عبر منافذ القدوم المختلفة، استعداداً لأداء المناسك.

وأعلن وكيل وزارة الحج محمد البيجاوي، وصول أكثر من مليون حاج من الخارج حتى الآن، موضحاً أن المملكة فتحت جميع منافذها تسهيلاً لقدوم الحجاج، وأن أعداد هذا العام ستشهد العودة إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا.

ومع أداء الحجاج المتمتعين الواصلين حديثاً إلى مكة المكرمة مناسك العمرة، حثت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضيوف الرحمن على الالتزام بارتداء الكمام الطبي، والتقيد بتعليمات منسوبيها والجهات العاملة في الحرمين الشريفين؛ حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وأطلقت وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام 17 مبادرة تشمل جميع الجوانب الإثرائية، والفكرية، والثقافية، والدينية، والإنسانية، والرقمية، بلغات مختلفة لخدمة قاصدات بيت الله، بحسب مديرة إدارة المبادرات وتحقيق الرؤية نورة بنت عبدالعزيز الشبيلي، ووكيلة الرئيس العام لتمكين المرأة مرام بنت المعطاني.

وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً باستضافة 1300 حاج وحاجة، من أكثر من 90 دولة، في مختلف قارات العالم؛ لأداء فريضة الحج هذا العام.

وفي الكويت، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وصول أغلبية أعضاء بعثة الحج إلى الأراضي المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وقال الوكيل المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية بالوزارة، نائب رئيس بعثة الحج، محمد المطيري، إن الوفد يمثل الجزء الأكبر من اللجان والفرق المشاركة في البعثة، التي تضم وزارات الصحة والإعلام والداخلية والخارجية، وقوة الإطفاء العام، وجمعية الهلال الأحمر، والهيئة العامة للغذاء، وهيئة الشباب.

وأوضح المطيري أن تلك اللجان والوفود تعمل على قدم وساق، فور وصولها منذ يوم الاثنين الماضي، لإعداد وتجهيز جميع الترتيبات اللازمة لخدمة حجاج الكويت الذين سيتوافدون إلى الأراضي المقدسة قبل بدء المناسك.

وفي الإمارات، حدّدت الجهات الصحية ثلاثة تطعيمات رئيسية، يجب على الحجاج أخذها قبل 14 يوماً من التوجه إلى الحج، هي «الحمى الشوكية، وكوفيد 19، والإنفلونزا»؛ لضمان حصول الجسم على المناعة الكافية.