قصيدة: صبغة الله
إذا ما احترتُ في أمرٍ
تجلّتْ قدرةُ اللهِ
فرحتُ لنعمةٍ تمّتْ
فقلتُ: عطيةُ اللهِ
وفي عُسري وفي يُسري
دليلي آيةُ اللهِ
وفي كربٍ وفي حَزَنٍ
رعتني رأفةُ اللهِ
إذا ما اليأسُ داهمني
تراءتْ منحةُ اللهِ
وفي لُطفٍ تداركَني
لمستُ عنايةَ اللهِ
عجِبتُ لطارئٍ يجري
فتلكَ مشيئةُ اللهِ
وفي الأكوانِ في الإنسا
نِ بانتْ صنعةُ اللهِ
إذا ما الغيرُ أشغلني
تبدَّتْ غيرةُ اللهِ
دعوتُ اللهَ في كربي
فهلَّتْ رحمةُ اللهِ
لجأتُ لخالقي أدعو
فجاءتْ نجدةُ اللهِ
إذا ما الهمُّ أتعبني
رأيتُ محبَّةَ اللهِ
هدوءُ الليلِ أوقفني
لأطلبَ نفحةَ اللهِ
ضياءُ الفجرِ ذكَّرني
لأشكرَ نعمةَ اللهِ
وفي سعيي لآخرتي
سألتُ معونةَ اللهِ
عبدتُ اللهَ مقتديًا
لأبلغَ جنةَ اللهِ
فدينُ الحقِّ مذهبُنا
وهذي صبغةُ اللهِ
وصلَّى اللهُ مولانا
على (الماحي)، هُدى اللهِ
وآلِ البيتِ والأصحا
بِ، حقًّا عصبةُ اللهِ
بخالصِ حبِّهم صدقوا
وصانوا بيعةَ اللهِ
*شعر: ندى السيد يوسف الرفاعي