بعد سنوات من القطيعة بينهما، أعادت الإمارات وقطر، اليوم، فتح سفارتيهما في الدوحة وأبوظبي.
وقال البلدان، في بيان، إنّه «حرصاً من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية، تعلن الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وذلك باستئناف سفارة الإمارات في الدوحة، وسفارة قطر في أبوظبي وقنصليتها في دبي، ومزاولة أعمالها اليوم . وأضاف البيان أنّ «هذه الخطوة تأتي تجسيداً لإرادة قيادتَي البلديْن، وتعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك، بما يحقّق تطلعات الشعبين الشقيقين».
وفي أبوظبي، قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، إنّ وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء قطر، الذي يتولّى أيضاً منصب وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني: «تبادلا هاتفياً التهنئة بمناسبة استئناف سفارة قطر في أبوظبي وقنصليتها في دبي وسفارة الإمارات في الدوحة مزاولة أعمالها».
ونقلت «وام» عن الوزير الإماراتي «ترحيبه بهذه الخطوة المهمّة التي تؤسّس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين البلدين».
وبحسب «وام»، فقد بحث الرجلان «العلاقات الأخوية، وتعزيز مسارات التعاون المشترك، بما يحقّق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما». وفي 2021 أجرت الإمارات والسعودية والبحرين مصالحة مع قطر بوساطة كويتية خلال «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» الخليجية، التي عُقدت في مدينة العُلا بالسعودية، وذلك بعد قطيعة استمرّت أكثر من ثلاث سنوات، لكنّ العلاقات الدبلوماسية لم تعد في الحال بين الدول الأربع. وفي أبريل أعلنت البحرين وقطر استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في بيان بـ «الخطوة المباركة التي تجسد حرص القادة على مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف في البيت الخليجي».