وسط مخاوف من أن تكون موسكو قد أطلقت يد إيران في سورية مقابل الطائرات المسيرة، التي يقول الغرب، انها زودت القوات الروسية بها في حربها بأوكرانيا، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في عمان، أمس، أهمية تثبيت الاستقرار بسورية، خصوصاً على الحدود مع الأردن.
وأوضح الديوان الملكي الهاشمي، في بيان، أن الملك أشار خلال اللقاء إلى أهمية تفعيل جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سورية أرضاً وشعباً، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. وتناول اللقاء «الأعباء التي يواجهها الأردن جراء الأزمة السورية، بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات»، فضلاً عن تناول جهود حل الأزمة الأوكرانية ومعالجة تبعاتها.
وعلى ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي أعادت بنيامين نتنياهو إلى السلطة، جرى خلال اللقاء بحث القضية الفلسطينية، وجهود العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وكانت العلاقة بين نتنياهو وعبدالله الثاني متوترة جداً خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان ملك الأردن قد حذر، في يوليو الماضي، من أن تدخلات إيران «تطال دولاً عربية»، مشيراً إلى أن بلاده تواجه هجمات على الحدود بصورة منتظمة من ميليشيات مرتبطة بها في سورية في ظل انشغال موسكو بالعمليات العسكرية ضد أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الوجود الروسي في جنوب سورية بأنه عامل استقرار في ظل الظروف الراهنة، مؤكداً ضرورة التنسيق بين الأردن وروسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.
وأوضح الديوان الملكي الهاشمي، في بيان، أن الملك أشار خلال اللقاء إلى أهمية تفعيل جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سورية أرضاً وشعباً، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. وتناول اللقاء «الأعباء التي يواجهها الأردن جراء الأزمة السورية، بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات»، فضلاً عن تناول جهود حل الأزمة الأوكرانية ومعالجة تبعاتها.
وعلى ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي أعادت بنيامين نتنياهو إلى السلطة، جرى خلال اللقاء بحث القضية الفلسطينية، وجهود العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وكانت العلاقة بين نتنياهو وعبدالله الثاني متوترة جداً خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان ملك الأردن قد حذر، في يوليو الماضي، من أن تدخلات إيران «تطال دولاً عربية»، مشيراً إلى أن بلاده تواجه هجمات على الحدود بصورة منتظمة من ميليشيات مرتبطة بها في سورية في ظل انشغال موسكو بالعمليات العسكرية ضد أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الوجود الروسي في جنوب سورية بأنه عامل استقرار في ظل الظروف الراهنة، مؤكداً ضرورة التنسيق بين الأردن وروسيا بشأن الوضع في الجنوب السوري.