Ooredoo تتعاون مع هيئة الشباب في برنامجها التدريبي «واعد»
في عالمنا المتسارع، يلعب قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية دوراً محورياً في تشكيل المستقبل. وإدراكاً منها لأهمية تنمية المواهب الشابة، قامت Ooredoo الكويت، بخطوة استباقية من خلال دعم برنامج التدريب «واعد» بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب بهدف تمكين وتعزيز الشباب في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية.
وتماشياً مع سعي الشركة إلى تمكين الجيل القادم، تلتزم الشركة بتوفير تجارب تعليمية قيّمة وبخلق مسارات النجاح للطلاب والشباب الطموحين.
خلق فرص للتطوّر
يعتبر برنامج التدريب المعروف بـ «واعد» نقطة انطلاق للشباب الذين يطمحون لاكتساب خبرة عملية ويسعون إلى تنمية مهاراتهم الأساسية في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية. ويعمل هذا البرنامج على تمكين المتدربين من الحصول على فرص فعلية للمشاركة في الأنشطة العملية والاطلاع على التقنيات الحديثة والممارسات الأفضل في المجال.
كما تؤمن Ooredoo بأنّ قدرات الشباب بمنزلة قوة دافعة للتقدّم وتسلّم بأن وجهات نظرهم الجديدة وتفكيرهم المبتكر هما من أسباب التطور في مجال الاتصالات. فمن خلال توفير فرص التدريب، تسعى الشركة لتوفير بيئة تفاعلية وداعمة تمكّن المتدربين من النمو على الصعيدين الشخصي والمهني.
تطوير المهارات والتدريب
ويتطلب قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية العديد من المهارات كي تواكب التطور المستمر في المجال. ولهذا السبب، تدرك Ooredoo أهمية تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التقنية والقيادية اللازمة للتفوق في مجال الاتصالات الديناميكي.
فمن خلال هذا البرنامج التدريبي، تقدم Ooredoo ورش عمل شاملة، ومبادرات عديدة لتنمية المهارات وتعزيز القدرات كي يكتسب المتدربون الخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، وتحقيق النجاح المهني والاستعداد لمستقبل واعد في هذا القطاع الحيوي.
تعزيز التنوع والشمولية
وتعتقد Ooredoo الكويت أن التنوع والشمولية أمران أساسيان لتعزيز الابتكار واستقطاب أكفأ المهارات في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية. لذا، فإنّ «واعد» يشجع الكويتيين من جميع الخلفيات للتقديم، مما يوفر فرصاً متساوية لجميع الفئات ويعزز تكوين قوى عاملة أكثر شمولية.
ومن خلال تبني التنوع، تسعى الشركة إلى خلق بيئة عمل تجمع مختلف وجهات النظر، مما يعزز ثقافة الإبداع والتعاون والاحترام وتدفع الشركة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
يوفّر «واعد» التدريبي منصة فريدة للتعاون وتبادل المعرفة بين المحترفين ذوي الخبرة والمتدربين الشباب، كي يتمكّن المتدربون من التواصل مع أفضل الخبراء في المجال والاستفادة من توجيهاتهم طوال فترة البرنامج. هذا التفاعل سيسهم في نقل المعرفة، ويشجع على تبادل الأفكار الحيوية، مما يعزز ثقافة الابتكار والإبداع داخل الشركة، ويدفعها نحو النمو المستمر.
تطوير المواهب على المدى الطويل
يعد «واعد» أكثر من مجرد فرصة قصيرة المدى للمتدربين، إنما هو استثمار طويل الأمد لـ Ooredoo الكويت وباباً للمواهب الناشئة، حيث تسعى الشركة للتعرف على الطلاب الذين يمتلكون القدرة على أن يصبحوا قادة مستقبليين في مجال الاتصالات.
كما تقدر Ooredoo التفوّق وتكرّم أداء المتدربين البارزين، حيث يتم تقديم عروض وظائف للعديد من المتدربين الذين يتفوقون خلال فترة التدريب، مما يضمن انتقالاً سلساً للشباب من كونهم متدربين إلى موظفين داخل الشركة، وبذلك تضمن الشركة مستقبلاً واعداً للمتدربين، وتضمن استقطاب الكفاءات الناشئة على المدى الطويل.
وصرّحت زينب الشمري، مدير أول - العلامة التجارية في Ooredoo الكويت: «نعرب عن التزامنا بتمكين الشباب النابض بالحياة والمبتكرين من خلال برنامج «واعد». فمن خلال إيجاد فرص للتطور وتشجيع التعاون وتوفير تنمية المهارات وتعزيز التنوع والشمولية وزراعة المواهب على المدى الطويل، تستثمر الشركة في مستقبل الاتصالات وتبدي التزامها الثابت ببناء غدٍ أفضل».
كجزء من التزامها بتمكين وتنمية المواهب الشابة، نظمت Ooredoo مقابلات مع المتدربين المشاركين في برنامج «واعد».
وتوفر هذه الجلسات فرصة للمتدربين لعرض مهاراتهم، ومناقشة هواياتهم، ومشاركة تطلعاتهم المستقبلية، والتعبير عن تفضيلاتهم للأقسام داخل Ooredoo، كما توفر هذه المقابلات رؤى قيمة حول قدرات ودوافع المتدربين الفريدة، مما يعزز تجربة التدريب ويمهد الطريق لنجاحهم المستقبلي.
ومن خلال فهم المهارات والطموحات وتفضيلات المتدربين، يمكن لـ Ooredoo تخصيص تجاربهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم على التطوّر والتقدّم.