استضاف مركز الاستشارات الطلابية بالجامعة الأمريكية في الكويت، حملة وزارة الداخلية بعنوان «قل لا للمخدرات» في الحرم الدراسي، أمس، لتوعية الشباب بخطورة آفة المخدرات، والتي حاضر بها ضابط قسم التوعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الملازم أول علي عبدالناصر، والخبير الدولي في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية د. عايد الحميدان.

وأكد المحاضران، خلال الندوة التي أقيمت ضمن نطاق الحملة، ضرورة تعريف الطلبة الشباب بمشكلة تعاطي المخدرات، التي قد تؤدي إلى تدمير صحتهم ومستقبلهم، وأسباب الإدمان، وكيفية تحديد المدمن، وأنواع المخدرات، إضافة إلى طرق الوقاية والعلاج منها، والمسؤولية القانونية المترتبة على الترويج والتعاطي.

وقال الحميدان: «تعاطي المخدرات يتسبب في آثار مدمرة للصحة، حيث تؤدي أنواع المخدرات المختلفة إلى الإصابة بالسرطان، وتلف خلايا الدماغ، وتشوهات الوجه، والسكتة القلبية، والإصابة بالذهان».
Ad


وبيَّن أن المتعاطي يتضح عليه بعض السلوكيات الإجرامية، وكثرة صرف الأموال، والغياب المستمر عن المدرسة أو الجامعة أو العمل، مشيراً إلى أن أسباب التعاطي تتلخص في ضعف الوازع الديني، ومجالسة أصدقاء السوء.

وذكر الحميدان أن «علاج الإدمان يمر بعدة خطوات، منها مرحلة التقييم والفحص الأولي، يليها طرد السموم في المرحلة الثانية، والتأهيل والعلاج النفسي في المرحلة الثالثة، والمتابعة الخارجية بالمرحلة الرابعة».

من جهته، أشار عبدالناصر في الندوة إلى الموقف القانوني من المتعاطي وجليسه، كما سرد عدداً من مواد القانون المعنية بعقاب المروِّجين، مبيناً أن القانون لا يعاقب المتعاطي الذي يسلِّم نفسه طواعية إلى الجهات المسؤولة، كما يمكن الإبلاغ عن المتعاطي من الأسرة في سرية تامة من دون مسؤولية قانونية عليه.

وأكد مدير مركز الاستشارات الطلابية د. جورج شديد، أن المركز تعاون مع وزارة الداخلية، لتحذير الطلبة من خطورة المخدرات على صحتهم ومستقبلهم.