تنتظر وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح جُملة ملفات عاجلة تحتاج إلى بدء العمل عليها فوراً، أو استكمال الأشواط الطويلة المقطوعة في بعضها.

ويأتي في مقدمة الملفات تكويت الوظائف الإشرافية الشاغرة في الجمعيات والاتحادات التعاونية على صعيد المديرين العامين ونوابهم ورؤساء الأقسام، وإمكانية الدمج بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومكتب الإنماء الاجتماعي في جهة واحدة، إضافة إلى بدء تطبيق بعض المبادرات منها الخاصة بضمان عدالة شبكة الأمان الاجتماعي بهدف وصول الدعوم المقدمة من الدولة إلى الأشخاص الأكثر احتياجا، وفقاً لآلية أداء تضمن العدالة والشفافية في توزيع الثروات، ومبادرة تنمية الطفولة المبكرة، التي تهدف إلى إتاحة الفرصة اللازمة للأطفال للحصول على نوعية جيدة من النمو والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.

Ad

كما تتضمن الملفات العمل على تلافي الملاحظات والمآخذ المسجلة من قبل الجهات الرقابية في الدولة (ديواني المحاسبة والخدمة المدنية، جهاز المراقبين، وشؤون التوظف) على أعمال الوزارة السنوية، لاسيما المتكررة منها دون إيجاد حلول جذرية لها منذ سنوات، ومنها الخاصة بقطاع التعاون وتجاوزات الجمعيات والشؤون المالية والإداية وضبط دوام الموظفين وعملية صرف البدلات، إضافة إلى الخاصة بالحاسب الآلي والمخالفات التي شابت عقوده بالفترة الماضية.