سجلت مؤشرات بورصة الكويت تغيرات محدودة مال بعضها للتراجع بعد 8 جلسات خضراء، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.07 في المئة فقط هي 4.96 نقاط ليقفل على مستوى 7042.54 نقطة، بسيولة متراجعة إلى حدود 40 مليون دينار، تداولت 214.1 مليون سهم عبر 11711 صفقة، وتم تداول 123 سهماً ارتفع منها 38 سهماً فقط، بينما تراجعت أسعار 65 سهماً، واستقر 20 سهماً دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول نمواً محدوداً جداً كان بنسبة 0.02 في المئة فقط أي 1.31 نقطة ليقفل على مستوى 7822.77 نقطة، بسيولة تراجعت إلى 30 مليون دينار، تداولت 98.6 مليون سهم تمت عبر تنفيذ 6817 صفقة، وارتفعت أسعار 12 سهماً مقابل تراجع 15 واستقرار 4 دون تغير.

Ad

وفي المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي وفقد نسبة واضحة كانت بنسبة 0.42 في المئة أي 23.16 نقطة، ليقفل على مستوى 5475.66 نقطة بسيولة تراجعت إلى حدود 10 ملايين دينار، تداولت 115.6 مليون سهم، تمت عبر 4894 صفقة، وتم تداول 92 سهماً، ربح منها 26، وتراجعت أسعار 50، في حين استقرت أسعار 16 دون تغير.

جني أرباح مستحق

بدأت تعاملات بورصة الكويت الثانية هذا الأسبوع على تراجع بمستوى السيولة والنشاط قياساً على جلسة الأحد، التي سجلت ارتفاعاً مدعوماً بتوقعات إعلان تشكيلة الحكومة، التي تم إعلانها أمس، وأدت القسم لتبدأ عمليات جني أرباح على الأسهم التي حققت ارتفاعاً أو ذات الأخبار السلبية التأثير، التي كان أبرزها سهم أجيليتي بعد خسارته حكم استئناف في قضيته مع وزارة الصناعة بشأن أرض الدوحة، ليتراجع بنسبة 1.24 في المئة، وسجل بنك الخليج خسارة قريبة، وتراجعت أسهم عقارات الكويت بنسبة أكبر بلغت 1.7 في المئة وأرزان وزين وبيتك بنسب أقل.

أما الأسهم الرابحة فكان أبرزها سهم الوطني، بالرغم من مكاسبه المحدودة، وكانت صدارة الرابحين من نصيب سهم ميزان ثم برقان وهيومن سوفت والمتكاملة وجي إف إتش، وتراجعت أسهم القابضة المصرية والمتحدة والوطنية العقارية لتضغط على مؤشر السوق الرئيسي، ويسجل خسارة بنسبة قريبة من نصف نقطة مئوية، لتنتهي الجلسة محايدة نسبياً بانتظار بداية تعاملات الأسواق الأميركية مساء الثلاثاء (اليوم) بعد غياب ثلاثة أيام.

وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، ولم يربح منها سوى مؤشر السوق القطري، وكان الأكثر خسارة مؤشر سوق الأسهم السعودي، بالرغم من تماسك أسعار النفط وارتدادها إلى مستوى 76 دولاراً للبرميل منتصف جلسة أمس.