أكد رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة الأولى للفنادق، عبدالإله معرفي، أن نسبة معدل الأشغال السنوية وصلت إلى حدود 52 بالمئة، ومن الممكن أن تقل أو تزيد قليلاً في نهاية السنة.
وأوضح أن إيرادات فندق راديسون بلو بلغت 7 ملايين دينار لعام 2022، ونحو 1.7 مليون منها جاءت من النادي الموجود بالفندق، كما أن إيرادات فندق الواحة بلغت نصف مليون دينار، وذلك بسبب اختلاف نوعية الزبائن بين الفندقين.
وبيّن أن الدولة لا تهتم بقطاع السياحة، ودائما نسمع منها عن رغبتها بتطوير السياحة، لكن في الواقع لا نرى الجدية في العمل على ذلك، بسبب اعتماد الدولة على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، لذا فهي لا ترى حاجة إلى إيرادات قادمة من القطاع السياحي.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية للشركة صباح أمس بنسبة حضور بلغت 92.3 بالمئة، حيث وافقت «العمومية» على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بنسبة 3 بالمئة من إجمالي رأسمال الشركة، بمبلغ إجمالي 1.200 مليون دينار، ووافقت على منح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بنحو 40 ألفا.
وتمت الموافقة على تفويض رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس إدارة الشركة ببيع وشراء عقارات الشركة ورهنها وتقديم القروض وإعطاء الكفالات وفتح الحسابات داخل الكويت وخارجها، وذلك بما تقتضيه مصلحة الشركة.
وسيتم استقطاع احتياطي اختياري بنسبة 10 بالمئة بمبلغ 126.6 ألفا، واستقطاع احتياطي قانوني بنسبة 10 بالمئة بنحو 126.6 ألفا، وتم إخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة وإبرام ذممهم فيما يتعلق بتصرفاتهم المالية والقانونية والإدارية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022.
وقال معرفي خلال حديثه في «العمومية»: إجراءاتنا مع الدولة مرتبطة بوزارات التجارة والصناعة والإعلام والداخلية، والتعاون بيننا موجود فيما يخص إصدار التراخيص، لكن هناك جوانب سلبية، حيث مطلوب من الدولة أن تسهّل أمور التأشيرات وإجراءاتهم، فالحكومة لا تصدر تأشيرات بالكميات المطلوبة للفنادق بشكل عام، والجميع يشتكي من هذا الأمر، وعلى الدولة أن تنظر في هذا الموضوع، فالكثير من تأشيرات السياح ممنوع للدول الممنوعة.
وأكمل معرفي: وغير مسألة الدولة الممنوعة، هناك بعض الدول التي تقوم الحكومة بمنعها من فترة لأخرى، وهذا يؤثر، بدوره، على قطاع الفنادق، ففي الفترة الأخيرة كان هناك منع لمصر فيما يتعلّق بالمؤتمرات الصحية، حيث منعت الدولة تأشيراتهم، مع العلم بأن قدومهم يمثّل الشركات المختصة بالصناعات الدوائية والصناعات الطبية، وأغلب الفنادق عانت هذا الأمر.
وفيما يخصّ المشاريع الجديدة، قال معرفي: كانت هناك فرص، إلّا أنه بعد البحث والدراسة تبين أنها غير مجدية، حيث ستكون تكلفتها أكثر من الحصول على إيرادات جيدة، ولن تضيف للشركة، لكنّ الأفكار لا تزال موجودة في حال وجود أي تصوّر أو فرص استثمارية، متمنياً من الحكومة الجديدة أن تهتم بالقطاع الخاص في الكويت بجميع قطاعاته وأنشطته، كقطاع التعليم والضيافة والمستشفيات، وغيرهم.