ملتقى «المحاسبة» للالتزام باستقلالية التدقيق الداخلي
• دعا إلى تعزيز كفاءة الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا في التدقيق
دعا ملتقى «القيمة المضافة للتدقيق الداخلي» الذي نظمه ديوان المحاسبة صباح اليوم، في مقره على مسرح حمود الخالد، إلى ضرورة الالتزام بالتدقيق الداخلي واستقلاله.
وأشار الملتقى في توصياته إلى ضرورة تحقيق القيمة المضافة لأعمال التدقيق الداخلي من خلال عدة عوامل أهمها الاستقلالية والموضوعية، وتحقيق القيمة المضافة لأعمال التدقيق والتي قد تكون عينية تظهر من خلال تحسين الإجراءات وتعزيز كفاءة الأنظمة الرقابية أو نقدية وملموسة تنعكس بصورة استردادات أو تحقيق وفورات مالية.
وطالب الملتقى بضرورة تعزيز قدرات مدققي وحدات التدقيق الداخلي من خلال تأهيلهم لنيل الشهادات المهنية في في المجالات المالية والفنية ونظم المعلومات، والعمل على استخدام تكنولوجيا المعلومات في أنشطة التدقيق الداخلي مثل تقنيات تحليل البيانات في عملية التدقيق.
الجهود المبذولة
وأكد وكيل ديوان المحاسبة يوسف المزروعي أن المسؤولية مشتركة بين ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الأخرى في الدولة والجهات المشمولة برقابة الديوان، ولابد من التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق قيمة إضافية تتمثل في تحسين جودة الأداء.
وقال إن تجربة ديوان المحاسبة مع التدقيق الداخلى والجهود المبذولة أسفرت عن تشكيل لجنة التدقيق الداخلي منذ أكثر من 20 سنة بإشراف أحد القياديين ورئاسة أحد المديرين مع بعض الرقابيين وكل سنة يتغير أفرادها وموضوعاتها التي تدقق عليها.
وذكر أنه تم تأهيل مجموعة من موظفي الجهات الحكومية في مجال التدقيق الداخلي بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.
ولفت المزروعي إلى أن التدقيق الداخلي هو نشاط استشاري مستقل وموضوعي مصمم لإضافة قيمة للجهة وتحسين عملياتها، كما يساعد الجهة على تحقيق أهدافها عن طريق إيجاد منهج منظم وصارم لتقييم وتحسين كفاءة عمليات الإدارة.
وأوضح أن مبادئ التدقيق الداخلي تكمن في عدة نقاط منها الاستقامة والنزاهة والموضوعية والكفاءة والحيادية.
ومن جانبه، قال مدير ادارة التدقيق الداخلي في ديوان المحاسبة د. عدنان الحسن، إن ديوان المحاسبة تبنى مشروع دعم وحدات التدقيق الداخلي في الجهات الحكومية، من صدور قرار إنشاء إدارة التدقيق الداخلي.
وأفاد بأن جهود ادارة التدقيق الداخلي واضحة في الاطلاع على تجارب المؤسسات ووضع الاستراتيجيات والميثاق الخاص بالأخلاقيات المهنة.
وتطرق الحسن إلى النظرة المستقبلية من خلال استخدام التكنولوجيا في التدقيق والاستفادة من الذكاء الاصطناعي وميكنة الأعمال والتدقيق على موضوعات لها قيمة مضافة مثل أمن المعلومات.