هل تشكل البورصة لجنة لجذب الإدراجات المحلية والخليجية؟
• نجاح الأدوات والمشتقات المالية يتطلب قاعدة من الشركات الممتازة
دعت شركات استثمار قيادية من كبريات مديري الأصول والثروات شركة البورصة إلى ضرورة إنشاء لجنة داخلية مختصة مهمتها فقط جذب الإدراجات سواء كانت إدراجات محلية أو إقليمية وخليجية.
وقالت مصادر مالية، إن الشركات الممتازة في السوق محدودة وتستأثر بالأغلبية المطلقة من السيولة الأجنبية وحتى المؤسسية المحلية، وهو ما يجب أن تتسع قاعدة تلك الخيارات من خلال نمو السوق وإتاحة بدائل عديدة متنوعة.
وأضافت أن هذا الملف يجب أن يحظى بالأهمية القصوى من جانب السوق لاسيما أنه إذا ما تم طرح أدوات ومشتقات مالية جديدة فسيتم التركيز بالدرجة الأولى على الأسهم الممتازة التي هي في الأساس أسعارها مرتفعة، بالتالي شراء عقود مشتقات سيكون محفوفاً أكبر بالمخاطر.
وأضافت أن تشكيل لجنة وتكليفها بمهمة محددة تعمل عليها من خلال استراتيجية واضحة وتجوب السوق المحلي والخليجي والإقليمي لإقناع الشركات من خلال تقديم محفزات لها سيكون خياراً أفضل للسوق على المدى البعيد على كل المستويات، لاسيما الجانب المالي حيث ستتحسن الإيرادات كثيراً ويستفيد المساهمون ومديرو الأصول والثروات وسوق الاستشارات وسينتعش القطاع المصرفي أكثر من خلال الخدمات التي يمكن أن تقدمها لشركات جديدة.
وأضافت المصادر أنه يجب عدم الركون إلى التركيز على شركات النفط فقط خصوصاً أن مبدأ إدراج شركات عامة تعمل في ثروة طبيعية هو قرار سيادي يحتاج إلى كثير من الإجراءات والموافقات وسن تشريعات ضامنة لكثير من الأمور.
وللإشارة فإن ملف إدراج الشركات النفطية مطروح منذ سنوات طويلة دون أي تقدم يذكر وبالتالي يجب البحث عن بدائل وعدم الركون أو السعي وراء سراب، في وقت يعتبر معدل الإقبال على الإدراج ضعيفاً جداً.