رابطة الأدباء تدشن أولى جلسات منتدى المبدعين
• سالم الرميضي: بعض منتسبيه حصلوا على جوائز محلية وعربية
افتتحت رابطة الأدباء الكويتيين، أمس الأول، جلسات منتدى المبدعين في مقرها بمنطقة العديلية بحضور جمع من الأدباء والمثقفين، وتأتي هذه الخطوة عقب انتخاب مجلس إدارة جديد لرابطة الأدباء.
وبهذه المناسبة، وصف رئيس المنتدى أمين سر رابطة الأدباء سالم الرميضي، «المبدعين» بأنه الصرح الغالي والمحبب لديهم، وأن المنتدى «يتجاوز عمره 22 عاماً، حيث بدأ منذ عام 2001، وهو فكرة كانت عند الكاتب وليد المسلم، ثم طرحها الكاتب عبدالله خلف، حيث كان أميناً عاماً لرابطة الأدباء آنذاك، وفي فترة كانت الكويت عاصمة الثقافة العربية».
وأضاف الرميضي أن «هذه الفكرة أثمرت منتدى المبدعين الذي كان يعنى بتطوير الأدوات الكتابية للكُتاب الشباب، وقام عليه ثلاثة أشخاص (المؤسسون) وهم حمد الحمد، وليلى محمد صالح، ووليد المسلم، وبدأت هذه الخطوة في عام 2001 بدعم سخي وكريم جداً ولم ينقطع من الشيخة باسمة المبارك الصباح».
جوائز محلية وعربية
وذكر أن المنتدى استمر بنجاح على مدى 22 عاماً، لافتاً إلى أن الافتتاح تضمن قصة المنتدى التاريخية، ونتاج أعضاء المنتدى الذين حصدوا العديد من الجوائز المحلية والعربية.
وبيّن أن أكثر من 40 عضواً من أعضاء المنتدى حصلوا على الجوائز ومنها جائزة كتارا، والبوكر، وأيضاً جائزة الدولة التشجيعية، موضحاً أنه «من خلال هذه الفعالية سنلفت الانتباه إلى ماضي المنتدى، وأيضاً سيتم اقتراح وطرح الخطط المستقبلية».
الرميضي: نحاول تطوير المنتدى للمساهمة في رفد الرابطة بالعديد من الأدباء
وتابع: «نحن نحاول أن نطور المنتدى بحيث يسهم في تمكين جيل جديد يرفد الرابطة بالعديد من الأدباء، فاليوم نحن كمجلس ستة من أصل سبعة، كلنا كنا أعضاء في المنتدى، وأيضاً المفارقة أن سابع الأعضاء الكاتب حمد الحمد كان أحد مؤسسي هذا المنتدى، وذلك يحملنا مسؤولية كبيرة. وكما كان يدعمنا الأدباء الكبار سنحاول أن نمشي على مسيرتهم ونطور المنتدى أكثر».
يذكر أن منتدى المبدعين شارك في كثير من الفعاليات المحلية والعربية، ومثّل رابطة الأدباء في محافل خليجية متنوعة، كما شارك في أولى جلساته عدد كبير من منتسبي المنتدى.