كشف المخرج أحمد البناي، أنه بصدد التجهيز لأكثر من نص لأعمال مسرحية تقدم في الأيام المقبلة. ولفت إلى أنه بعد نجاح التجربة السابقة في مسرحية «المشنوق الذي ضحك» بمهرجان الكويت المسرحي العام الماضي، شارك هذا العام بمسرحية «الهجين».
وأعلن البناي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن لديه مشروعاً سيقدم في مهرجان «مونودراما القاهرة» عن طريق المسرح الشعبي، بالمشاركة مع الممثل محمد الشطي، ومن إخراجه.
وتحدَّث عن السينوغرافيا المسرحية، ليؤكد أنها تجمع كل العناصر البصرية، فهي تمثل صورة المشهد، وتعتمد على الأزياء والإضاءة والديكور والموسيقات، مشيراً إلى أنه متخصص في الديكور المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية، وهذا ما جعله يمارس أعمال السينوغرافيا المسرحية في بدايات عمله الفني، حتى أصبح مخرجاً، بعد احتكاكه بالعديد من المخرجين، وأن ذلك سهَّل له أن يسلك طريق الإخراج.
وعمَّا إذا كان فن السينوغرافيا تخصصاً نادراً في الكويت، قال البناي: «هناك العديد من مهندسي الديكور في الكويت، لكن السينوغراف لابد أن يكون لديه الميول نحو هذا التخصص، من خلال امتلاكه للنظرة الشاملة للمشهد، فهناك مهندسون يعملون فقط على موضوع الديكور من دون أن يتدخلوا في أي أمور أخرى». وبيَّن البناي أنه يحب العمل بكل شيء، حتى تخرج الصورة بشكل متكامل، من حيث ترابط الأزياء بالديكور والإضاءة، لافتاً إلى أنه فنان تشكيلي، وعضو الرابطة الدولية في باريس، وعضو الجمعية الكويتية للفنون المسرحية، وحاصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الخرافي بالنحت، مشيراً إلى أن لديه مقتنيات في متحف البحرين، وكذلك في الإمارات.
وأوضح أنه اتجه للمسرح باعتباره «أبوالفنون»، ما أبعده عن مجال الفن التشكيلي، لأن المسرح يجمع كل الفنون، من نحت ورسم، فالمسرح أشمل. وذكر أنه يفضل المسرح الأكاديمي، لما يميزه من انضباط وإبداع، غير أن لديه تجربة بالمسرح الجماهيري، من خلال مسرحية الأطفال (القبة الزرقاء)، حيث كانت تجربة مميزة، من خلال نجاح السينوغرافيا فيها.
وأعلن البناي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن لديه مشروعاً سيقدم في مهرجان «مونودراما القاهرة» عن طريق المسرح الشعبي، بالمشاركة مع الممثل محمد الشطي، ومن إخراجه.
وتحدَّث عن السينوغرافيا المسرحية، ليؤكد أنها تجمع كل العناصر البصرية، فهي تمثل صورة المشهد، وتعتمد على الأزياء والإضاءة والديكور والموسيقات، مشيراً إلى أنه متخصص في الديكور المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية، وهذا ما جعله يمارس أعمال السينوغرافيا المسرحية في بدايات عمله الفني، حتى أصبح مخرجاً، بعد احتكاكه بالعديد من المخرجين، وأن ذلك سهَّل له أن يسلك طريق الإخراج.
وعمَّا إذا كان فن السينوغرافيا تخصصاً نادراً في الكويت، قال البناي: «هناك العديد من مهندسي الديكور في الكويت، لكن السينوغراف لابد أن يكون لديه الميول نحو هذا التخصص، من خلال امتلاكه للنظرة الشاملة للمشهد، فهناك مهندسون يعملون فقط على موضوع الديكور من دون أن يتدخلوا في أي أمور أخرى». وبيَّن البناي أنه يحب العمل بكل شيء، حتى تخرج الصورة بشكل متكامل، من حيث ترابط الأزياء بالديكور والإضاءة، لافتاً إلى أنه فنان تشكيلي، وعضو الرابطة الدولية في باريس، وعضو الجمعية الكويتية للفنون المسرحية، وحاصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الخرافي بالنحت، مشيراً إلى أن لديه مقتنيات في متحف البحرين، وكذلك في الإمارات.
وأوضح أنه اتجه للمسرح باعتباره «أبوالفنون»، ما أبعده عن مجال الفن التشكيلي، لأن المسرح يجمع كل الفنون، من نحت ورسم، فالمسرح أشمل. وذكر أنه يفضل المسرح الأكاديمي، لما يميزه من انضباط وإبداع، غير أن لديه تجربة بالمسرح الجماهيري، من خلال مسرحية الأطفال (القبة الزرقاء)، حيث كانت تجربة مميزة، من خلال نجاح السينوغرافيا فيها.