يلتقي منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مع المنتخب الباكستاني في الساعة 1:00 من بعد ظهر السبت على استاد سريي كانتيرافا، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة الكأس الذهبية لاتحاد دول جنوب آسيا، المقامة حاليا في الهند، في حين يلتقي منتخب البلد المضيف الهند مع منتخب نيبال في الـ 5:00 مساء.

ويدخل الأزرق المباراة محتلاً المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بعد أن حقق الفوز على المنتخب النيبالي بنتيجة 3 - 1، وأحرز الأهداف خالد محمد إبراهيم، وشبيب الخالدي، ومحمد دحام من ركلة جزاء، فيما يأتي المنتخب الباكستاني في المركز الرابع بدون رصيد. ورجحت الأهداف كفة المنتخب الهندي الذي تربع على القمة بفوزه على باكستان 4 - 0.

Ad

تلافي السلبيات

ورغم أن فوز الأزرق غداً يمنحه تذكرة التأهل للدور نصف النهائي الذي سيقام بنظام خروج المغلوب، فإن هناك ما يشغل تفكير المدرب البرتغالي روي بينتو، بما هو أكثر من النتيجة والتأهل، وهو عدم وصول اللاعبين إلى المستوى المأمول من الناحية الفنية.

وكشفت مباراة نيبال في الجولة الأولى عن الكثير من الأخطاء والسلبيات، وأهمها سيطرة العشوائية، والبطء الشديد على أداء اللاعبين، إلى جانب غياب الرغبة في إحراز المزيد من الأهداف، وسط الإمكانات المحدودة للمنافس، فضلاً عن الأخطاء الدفاعية، إذ تمكن لاعبو نيبال من الوصول إلى مرمى الحارس عبدالرحمن كميل أكثر من مرة، جاء الهدف الوحيد من إحداها.

دحام المكسب الحقيقي

ومن المؤكد، أن محمد دحام هو المكسب الحقيقي الذي خرج به الأزرق، بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه، بصناعة هدف وإحراز آخر، وتشكيل خطورة حقيقية على المرمى، كما ظهر شبيب الخالدي ومبارك الفنيني ورضا هاني بمستوى جيد أيضاً، والرباعي يُعد إلى جانب عيد الرشيدي القوة الضاربة في المنتخب، والذين سيعول عليهم بينتو اليوم في اجتياز المنتخب الباكستاني مع الارتقاء بالمستوى.

التشكيل المتوقع

وعلى الرغم من أن بينتو لم يحسم التشكيل الذي سيدفع به في مواجهة باكستان، فإن التوقعات تشير إلى أنه سيبدأ بالتشكيل الذي أنهى به لقاء نيبال، الذي يتكون من عبدالرحمن كميل لحراسة المرمى، وعلي عبدالرسول، وخالد محمد إبراهيم، وحمد الحربي، وعبدالله عمار لخط الدفاع، وأحمد الظفيري، ورضا هاني، وفواز عايض العتيبي في حال جاهزيته بنسبة 100 في المئة، ومحمد دحام وشبيب الخالدي وعيد الرشيدي، مع الوضع في الاعتبار أن مبارك الفنيني قد يشارك على حساب دحام أو الرشيدي.

وفي المباراة الثانية، يطمح المنتخب الهندي للتأهل بتحقيق الفوز على المنتخب النيبالي، من أجل تفادي الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة التي يواجه فيها الأزرق.