كشف المدير العام للإدارة العامة الطيران المدني م. عماد الجلوي عن تفعيل خطط الاستعداد لموسم الصيف داخل مطار الكويت الدولي، متوقعاً أن يصل عدد الركاب خلاله إلى 6 ملايين راكب.

وقال الجلوي لـ «الجريدة»، إن ارتفاع أسعار التذاكر أو انخفاضها يعود إلى العرض والطلب، فالسوق مفتوح، مستدركاً «لكننا شكلنا لجاناً لمراقبة الأسعار، لتكون في المستوى المقبول دون مبالغة، خصوصاً في المواسم التي يزداد فيها الطلب ويقل بها العرض».

Ad

وأشار إلى أن «الطيران المدني» لديها مشاريع طموحة، منها المستقبلية وأخرى تحت التنفيذ، والتي من بينها مدرج ثالث قارب على الإنجاز، ومدينة شحن لخدمة المطار، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المدرج الشرقي والأوسط من الألف إلى الياء، وزيادة طوله من 3.500 كلم إلى 4.500 كلم لاستقبال الطائرات العملاقة.

وفي تفاصيل الخبر:

أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني م. عماد الجلوي تفعيل خطط الاستعداد لموسم الصيف داخل مطار الكويت الدولي، وتشمل خطط تسهيل حركة الحجاج إلى الأراضي المقدسة، وخطط رحلات إجازة العيد، والرحلات الصيفية، موضحاً أن تلك الخطط ترتكز على عنصرين رئيسيين هما توفير «السلامة والأمن» داخل المطار لكل الركاب والرحلات، إضافة إلى خدمات المسافرين.

وتوقع الجلوي في تصريح لـ «الجريدة»، أن يصل عدد ركاب موسم الصيف إلى 6 ملايين راكب من بعد عيد الأضحى، وتتفاوت تلك الأرقام ما بين السفر والقدوم، وتوقع أن يصل عدد المسافرين خلال العيد إلى 280 ألف راكب موزعين على مختلف الدول السياحية، مبينا أن حصة الكويت من حجاج بيت الله الحرام 8 آلاف حاج موزعة بين الشركات الوطنية، وشركات المملكة العربية السعودية.

ولفت إلى أن وجهات السفر خلال الصيف تتنوع ما بين « لندن ودبي وتركيا والقاهرة والأردن»، مبيناً أنه تتم مراقبة شركات الطيران من حيث الخدمات المقدمة والأسعار وتطبيق اللوائح والأنظمة للمسافرين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.

وبين أن المواسم بها ضغوط، متوقعاً أن يكون الضغط على المطار خلال هذا الموسم بداية من موسم الحج حتى شهر سبتمبر المقبل، لافتاً إلى أن الاستعدادات في الطيران المدني للموسم على أكمل وجه سواء كانت خاصة بموسم الحج أو عيد الأضحى أو إجازة الصيف.

أسعار التذاكر

وأشار الجلوي إلى أن ارتفاع أسعار التذاكر أو انخفاضها يعود إلى العرض والطلب، فالسوق مفتوح لكننا قمنا بتشكيل لجان لمراقبة أسعار التذاكر، بحيث تكون بالمستوى المقبول وليس المبالغ فيه، خصوصاً في المواسم التي يزداد فيها الطلب، ويقل بها العرض مما يؤدي إلى رفع أسعار التذاكر.

وشدد على أن الاسعار المبالغ فيها وغير المقبولة يتم اتخاذ إجراءات لتخفيض الأسعار منها زيادة الرحلات أو الطائرات الإضافية، لكي يتم توازن السوق بين العرض والطلب لمصلحة المستهلك.

وأوضح أن البصمة البيومترية إجراء يتم من وزارة الداخلية، ونحن نعمل في المطار على المساهمة في تنظيم تبصيم المسافرين عند العودة كي لا يكون هناك زحام على البصمة، مثمناً جهود كل الجهات العاملة في المطار من مختلف جهات الدولة التي تخدم المسافر والقادم.

مشاريع طموحة

وأشار إلى أن الطيران المدني لديه مشاريع طموحة منها مشاريع مستقبلية ومشاريع تحت التنفيذ، فلدينا مشروع تنفيذ المدارج، منها مشروع لتنفيذ مدرج ثالث وجارٍ الانتهاء من تنفيذ أعماله، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المدرج الشرقي والأوسط من الألف إلى الياء وستتم زيادة طول المدرج من 3.500 كيلومترات إلى 4.500 كيلومترات ليتحمل الطائرات العملاقة.

ولفت الجلوي إلى أن هناك مشروعاً لمدينة الشحن وهي مدينة كبيرة تتسع إلى 77 موقفاً وستكون بها بنية تحتية ومنشآت لخدمة المنطقة بشكل كامل، إضافة إلى مبنى الطيران العام الذي يخدم الطائرات الخاصة.

وأكد أن المطار هو الواجهة الأولى والمدخل الاقتصادي الأول في أكثر دول العالم، وهو الذي يعكس الصورة عن تطور البلد، ونطمح أن تتحول الكويت إلى مركز مالي واقتصادي، لذلك لدينا في الطيران المدني مشاريع طموحة.

وقال الجلوي، إن العمل في المطار يكون على مدار 24 ساعة، ولابد أن يكون العمل على أكمل وجه فيما يخص الأمن والسلامة، خصوصاً أن علينا تدقيق دولي لكل الخدمات التي نقدمها، وتصل إلى المطار شركات دولية سواء كانت أوروبية أو آسيوية، وعلينا أن نقدم لهم خدمة وتسهيلات ولا نتنازل عن الأمن والسلامة خصوصاً مع زحمة الركاب.

وبين أن هناك تواصلاً مع ديوان الخدمة المدنية لبيان مدى خطورة العمل الذي يتعرض له العاملون في المطار، وهناك مطالبات ندعمها سواء كانت بدل ضوضاء أو تلوث أو نوبة، وهناك تفاهم من ديوان الخدمة المدنية لتلك المطالب.

وتابع، كنا في اجتماع أمس الأول على موضوع بدل النوبة للإشرافيين، وأكدنا أن العاملين في المطار يخدمون الجمهور وشركات الطيران، والأنظمة الدولية والمحلية، لذلك نؤكد على أن تلك المعادلة جداً صعبة، وندفع لحصولهم على مطالبهم وحقوقهم ونطالب بها.

شكاوى المواطنين والمقيمين

أشار الجلوي إلى أن «الطيران المدني» تتلقى الشكاوى سواء كانت إلكترونية، أو عن طريق مكاتب تلقي الشكاوى إضافة إلى موقع الطيران المدني الإلكتروني، والأبليكيشن الخاص بالطيران.

وأضاف، نستقبل شكاوى المواطنين أو المقيمين عند تعرضهم إلى انتقاص الخدمات المقدمة إليهم أو التي يطمحون بها، ويتم التحقق من تلك الشكاوى وإذا ثبت مخالفة الشركات أو مكاتب الطيران يتم تغريمها.