قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إن العلاقات مع الهند ستكون محورية خلال القرن الحالي، مؤكداً أن بلاده تعمل مع الهند واليابان وأستراليا على أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ مستقرة.
وأضاف بايدن أن «التكنولوجيا المتقدمة هي عمود العلاقات المستقبلية» مع نيودلهي، بعد أن استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بحفاوة في البيت الأبيض.
ونقلت الشبكات لقطات حية لمراسم الاستقبال بحضور قرينة الرئيس الأميركي جيل بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وعدد من المسؤولين البارزين، وقد استمع الزعيمان لموسيقى السلام الوطني لكل من الهند والولايات المتحدة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن الهند تعتبر بمنزلة لاعب عالمي يصدر الأمن والاستقرار لمنطقة «الأندوــ باسيفيك»، بينما تحاول إدارة بايدن استمالة هذا البلد رغم الخلافات الكبيرة بشأن روسيا وحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي قوله أمس: «ستوقع الولايات المتحدة والهند عقوداً كبيرة تشمل محركات طائرات مقاتلة ومُسيّرات خلال زيارة يجريها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم».
وأعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لنقل تكنولوجيا من «جنرال إلكتريك» لإنتاج محركات من نوع «إف414» بشكل مشترك مع شركة «هندوستان» لصناعات الطيران المملوكة من الدولة، في وقت تبدأ الهند تصنيع طائرات مقاتلة محلياً، وفق المسؤول. وأضاف المسؤول أن الهند ستشتري عدداً غير محدد من المسيرات من نوع «إم كيو – 9 بي سيغارديان»، المسلحة وعالية الدقة.
وأقام بايدن وزوجته جيل عشاء لمودي، اقتصر على عدد قليل من الأشخاص في البيت الأبيض، مساء أمس الأول. وشارك في العشاء مستشارا الأمن القومي في البلدين، بينما يسعى الرئيس الأميركي إلى رصّ الصفوف مع الهند في وجه الصين.