ألقت السلطات في ولاية ماساتشوستس الأميركية القبض على مواطنة أميركية اشترت جمجمة من مدير المسرح التشريحي في كلية الطب بجامعة هارفارد، واستخدمتها لصنع دمية مخيفة.
وقالت صحيفة نيويورك بوست الأميركية، في خبر نقله موقع روسيا اليوم، إن الفنانة التشكيلية كاترينا ماكلين (44 عاماً)، اشتهرت بتصنيع الدمى على غرار تلك التي تظهر بأفلام الرعب.
وفي فبراير 2020، نشرت المرأة على مواقع التواصل صورة فوتوغرافية لدمية مهرّج وفي يديها جمجمة.
وجاء في التعليق أسفل الصورة أن الجمجمة كانت حقيقية، واتضح أن مدير المسرح التشريحي سيدريك لودج (55 عاماً) سمح للرسامة بالحضور إلى المسرح واختيار أجزاء الجسم البشري التي ترغب في استخدامها بمؤلفاتها، واتهمت المحكمة ماكلين بشراء وجهيْن جافّين مقابل 600 دولار.
وحوّلت المرأة البضاعة إلى مهرجين زاحفين وشياطين وزومبي، وشخصيات أخرى من أفلام الرعب لتبيعها في المعارض والمتاجر.
ووجهت إلى كاترينا ولودج و5 أشخاص آخرين تهمة المشاركة في التجارة غير المشروعة. وحسب التحقيق، سرق لودج العديد من الجثث وباعها عبر الإنترنت، مستعيناً بزوجته دينيس (63 عاماً).
واتُّهم الرجل بسرقة الرؤوس والأدمغة والجلد والعظام التي تم تسليمها إلى الجامعة.