انطلقت، اليوم، أعمال «قمة من أجل ميثاق تمويل عالمي جديد» في العاصمة الفرنسية باريس، لتعزيز تمويل الأزمات للبلدان الضعيفة في جنوب العالم، بمشاركة الكويت.

وحضر القمة المقامة في قصر «برونجنيارت» عن الكويت وفد يترأسه وزير المالية مناف الهاجري ممثلا لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسفير الكويت لدى فرنسا محمد الجديع، بجانب رؤساء دول وحكومات وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات المالية والجهات الفاعلة من المجتمع المدني والعالم الأكاديمي، بالإضافة إلى الشركات والمستثمرين من القطاع الخاص.

Ad

ودعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة خلال افتتاح القمة المشاركين، لوضع الأسس لنظام مالي جديد لمساعدة الدول الهشة بشكل أفضل من أجل الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وشدد على ضرورة التضامن الدولي لتعبئة المزيد من الموارد العامة والأموال الخاصة لاستخدامها بشكل أكثر فعالية لمواجهة تحديات العالم.

وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن هذه القمة تهدف إلى إرساء الأسس لنظام مالي دولي متجدد وتهيئة الظروف لصدمة تمويلية بحيث لا يضطر أي بلد للاختيار بين الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأضاف البيان أن المناقشات على مدى يومين ستركز على التجسيد الضروري للالتزامات التي تم التعهد بها بالفعل فيما يتعلق بالتضامن الدولي، وبشأن وسائل تعبئة المزيد من الموارد العامة الميسرة واستخدامها بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه الجهات الفاعلة الخاصة.