شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، في الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في العاصمة الفرنسية، باريس.
وقال السيسي إن «التحدي والخطر الذي يُعاني منه العالم واضح لنا كلنا»، وبعد توجيه الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تنظيم المؤتمر ودعمه لمصر، أضاف السيسي متحدثاً باللغة العامية «الحقيقة أن مداخلتي هتبقى مختلفة شوية وأرجو إن أنتم تسمحوا لي إني أتكلم بالطريقة دي».
وأردف بحسب مقطع فيديو نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على صفحته على فيسبوك «أنا هأقول لكم على تجربتي في مصر وباختصار شديد، كان دايماً في دولنا النامية يبقى فيه وعود كثيرة جداً من جانب القادة للشعوب، يقوله في الانتخابات إني أنا هأعمل لك وهأعملك.. وهيعمل له كل حاجة حلوة، أنا لما جيت في الحملة، ما قلتش كدة خالص، قلت ما عنديش حاجة أوعدكم بها إلا بالعمل والعمل، والعمل والصبر، ولم أطلق أبداً مشروعاً إلا عند افتتاحه، إذن مش عاوزين نقول وعوداً ونتحرك فلا يتحقق من هذا الوعد إلا نسبة بسيطة جداً جداً قياساً بحجم الوعد».
ومضى السيسي قائلاً «صدقوني إحنا بنتكلم كتير عن حقوق الإنسان، وأنا معاكم في دا، بس أن أنا عاوز أقولكم إنه في خلال العشر سنين اللي فاتوا، واللي تم رصده حقيقة من أن أعداد الهجرة الأفريقية تقترب من ألفين إنسان وطفل سنوياً، وإذا لم يجد الناس في إفريقيا الأمل وفرصة في الحياة هيتحركوا نحو اللي عندهم فرصة في الحياة في أوروبا.. ولدينا في مصر 9 مليون ضيف».
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام المشاركين في المؤتمر موضحاً «هل التحدي والخطر واضح لينا كلنا؟ أتصور إنه واضح لينا مش محتاج، واحنا شوفنا أن لما كان فيه مخاطر لكوفيد العالم اتحرك إزاي لمجابهته، وحتى لما حصل مخاطر للحرب الروسية -الأوكرانية شوفنا أيضاً إزاي التحرك والإجراءات تم تنفيذها بفاعلية وحسم، إذن الخطر واضح والإرادة تتحول لإجراءات تمكننا إننا نتحرك بفاعلية».
كما أضاف السيسي أنا «كنت موجود في قمة المناخ في 2015، كان فيه قوة دعم كبيرة جداً لمؤتمر المناخ وساعتها قُدر وخُصص 100 مليار دولار من الدول المتقدمة مساهمة منها، ودا هيتم تكراره سنوياً لصالح المناخ، ودا كان أمر جيد جداً، وأنا كل اللي هأسأله لو إحنا كلنا نفذها الـ100 مليار دولار لصالح تغير المناخ النتائج كانت هتكون إزاي؟ وأتصور إن الفرق كبير جداً بين الخطة وبين تنفيذها، فقد تكون النتائج أكثر أو أقل شوية، لكن دا ما حصلش».
وأضاف أن «الريادة مسؤولية، ولما تكون فيه دول متقدمة وغنية وعندها التكنولوجيا والمعرفة، يبقى عليها مسؤولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكون هذا التكنولوجيا، وقد تكون مسؤولية أخلاقية أو مسؤولية سياسية، وعندما تحدثنا عن الـ100 مليار دولار، تقدمت باقتراح لرئيس الاتحاد الإفريقي وقلت لهم إن إحنا بنعرض عليكم إن البنية الأساسية القارية لإفريقيا هتحوّل وتغير وجه القارة، وإن كل دولة كفرنسا وألمانيا والصين، ستدفع جزءاً من المبلغ المخصص تدخل بشركاتها وتعمل مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية بالنسبة المخصصة لها».
وقال السيسي إن «التحدي والخطر الذي يُعاني منه العالم واضح لنا كلنا»، وبعد توجيه الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تنظيم المؤتمر ودعمه لمصر، أضاف السيسي متحدثاً باللغة العامية «الحقيقة أن مداخلتي هتبقى مختلفة شوية وأرجو إن أنتم تسمحوا لي إني أتكلم بالطريقة دي».
وأردف بحسب مقطع فيديو نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على صفحته على فيسبوك «أنا هأقول لكم على تجربتي في مصر وباختصار شديد، كان دايماً في دولنا النامية يبقى فيه وعود كثيرة جداً من جانب القادة للشعوب، يقوله في الانتخابات إني أنا هأعمل لك وهأعملك.. وهيعمل له كل حاجة حلوة، أنا لما جيت في الحملة، ما قلتش كدة خالص، قلت ما عنديش حاجة أوعدكم بها إلا بالعمل والعمل، والعمل والصبر، ولم أطلق أبداً مشروعاً إلا عند افتتاحه، إذن مش عاوزين نقول وعوداً ونتحرك فلا يتحقق من هذا الوعد إلا نسبة بسيطة جداً جداً قياساً بحجم الوعد».
ومضى السيسي قائلاً «صدقوني إحنا بنتكلم كتير عن حقوق الإنسان، وأنا معاكم في دا، بس أن أنا عاوز أقولكم إنه في خلال العشر سنين اللي فاتوا، واللي تم رصده حقيقة من أن أعداد الهجرة الأفريقية تقترب من ألفين إنسان وطفل سنوياً، وإذا لم يجد الناس في إفريقيا الأمل وفرصة في الحياة هيتحركوا نحو اللي عندهم فرصة في الحياة في أوروبا.. ولدينا في مصر 9 مليون ضيف».
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام المشاركين في المؤتمر موضحاً «هل التحدي والخطر واضح لينا كلنا؟ أتصور إنه واضح لينا مش محتاج، واحنا شوفنا أن لما كان فيه مخاطر لكوفيد العالم اتحرك إزاي لمجابهته، وحتى لما حصل مخاطر للحرب الروسية -الأوكرانية شوفنا أيضاً إزاي التحرك والإجراءات تم تنفيذها بفاعلية وحسم، إذن الخطر واضح والإرادة تتحول لإجراءات تمكننا إننا نتحرك بفاعلية».
كما أضاف السيسي أنا «كنت موجود في قمة المناخ في 2015، كان فيه قوة دعم كبيرة جداً لمؤتمر المناخ وساعتها قُدر وخُصص 100 مليار دولار من الدول المتقدمة مساهمة منها، ودا هيتم تكراره سنوياً لصالح المناخ، ودا كان أمر جيد جداً، وأنا كل اللي هأسأله لو إحنا كلنا نفذها الـ100 مليار دولار لصالح تغير المناخ النتائج كانت هتكون إزاي؟ وأتصور إن الفرق كبير جداً بين الخطة وبين تنفيذها، فقد تكون النتائج أكثر أو أقل شوية، لكن دا ما حصلش».
وأضاف أن «الريادة مسؤولية، ولما تكون فيه دول متقدمة وغنية وعندها التكنولوجيا والمعرفة، يبقى عليها مسؤولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكون هذا التكنولوجيا، وقد تكون مسؤولية أخلاقية أو مسؤولية سياسية، وعندما تحدثنا عن الـ100 مليار دولار، تقدمت باقتراح لرئيس الاتحاد الإفريقي وقلت لهم إن إحنا بنعرض عليكم إن البنية الأساسية القارية لإفريقيا هتحوّل وتغير وجه القارة، وإن كل دولة كفرنسا وألمانيا والصين، ستدفع جزءاً من المبلغ المخصص تدخل بشركاتها وتعمل مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية بالنسبة المخصصة لها».