وقعت وزارة الخارجية الكويتية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التعاون في التصدي للإرهاب وتبادل الخبرات في هذا الجانب.

وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان لـ «كونا»، أمس الأول، إن «مذكرة التفاهم ستعزز التعاون وتبادل الخبرات وتدريب الشباب والمعنيين بالدولة في مكافحة الإرهاب والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لدعم الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب».

Ad

ولفت المشعان إلى أن وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب فلاديمير فورونكوف أثنى على دور الكويت في ملف مكافحة الإرهاب، وأن «مذكرة التفاهم التي وقعت تعد من أهم مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها» في هذا الصدد.

وتابع أنه خلال التوقيع جرى الاتفاق على برنامج تدريب للكويتيين وإقامة ورش عمل خاصة في مجال مكافحة الإرهاب كما وجهت دعوة لفورونكوف لزيارة الكويت.

قوائم الإرهاب

وعلى صعيد متصل، أشاد أمين المظالم بلجنة العقوبات الدولية للأفراد والتنظيمات الإرهابية ريتشارد مالانجوم بتواصل وزارة الخارجية الكويتية وحرصها وتنسيقها الدائم معه ومع فريقه واطلاعه على المستجدات المتعلقة بقضية المواطنين الكويتيين المدرجين على قوائم الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء بين مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان ومالانجوم في نيويورك.

وقال السفير المشعان، عقب اللقاء، إنه استعرض مع مالانجوم ملفات المدرجين على قوائم الارهاب، وبحثا آلية العمل للمستقبل، ورأيه في الجهود المعمول بها لرفع أسمائهم في المستقبل.

وأعرب عن شكره لأمين المظالم الأممي على الجهود التي قام بها خلال الفترة السابقة التي أدت إلى رفع اسمي اثنين من غير محددي الجنسية.

وأشار المشعان إلى أن أمين المظالم الأممي جدد إعجابه وأثنى على حرص الكويت على إنهاء هذا الملف بأقرب وقت.

أميركا: بفضل الكويت بات الأطفال بعيدين عن تهديد «داعش»

ثمنت الولايات المتحدة بشدة الدعم الحيوي والفعال الذي قدمته الكويت لتسهيل إعادة المقاتلين الأجانب وذويهم لبلدانهم، مؤكدة أنه بفضل الجهود الكويتية أصبح مئات الأطفال الأبرياء بعيدين عن الأذى وقادرين على عيش الحياة التي تستحق أن يحيوها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب منسق مكافحة الإرهاب والتطرف في وزارة الخارجية الأميركية إيان موس أمام اجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة قضية المقاتلين الأجانب وأسرهم العائدين من مناطق النزاع.

وأشاد موس «بفضل الكويت والجهود الجادة التي بذلها الكثيرون خاصة مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان وفريقه».

وتابع المسؤول الأميركي «بفضل الجهود الكويتية بات هؤلاء الاطفال الأبرياء يعيشون بعيدا عن التهديد اليومي لفكر داعش، وأصبحوا قادرين على العيش حيث يمكنهم الوصول إلى التعليم والحصول على فرصة لحياة هادفة ومنتجة».