في وقت انشغل المهتمون بمتابعة الشأن الإيراني بتطورات «الحراك الشعبي» المطالب بالتغيير، والمستمر منذ منتصف سبتمبر الماضي، هوت العملة الإيرانية الوطنية إلى أدنى مستوى لها في تاريخ البلاد، إذ بلغ سعر صرف الدولار عند الصرافين نحو 337500 ريال، في حين تجاوز في السوق الموازي 345000 ريال.
وأكد عدد من تجار العملة بالأسواق الإيرانية لـ «الجريدة»، أن تدهور الريال يعود إلى أن الكثير من الشخصيات السياسية المتنفذة يحوّلون أموالهم إلى عملة صعبة؛ لإخراجها من البلاد، تحسباً لانهيار النظام، واضطرارهم للهرب سريعاً.
وقال أحد الصرافين إن هناك وسطاء، لأقطاب النظام، يشترون أي عملة صعبة متوافرة بالأسواق ويدفعون عمولات، تصل إلى نحو 20 في المئة من قيمة المبالغ، للصرافين لتسهيل تحويل تلك الأموال إلى حسابات خارج البلاد، مضيفاً: «نحن لا نتكلم عن ملايين الدولارات بل عن المليارات».
وتابع: «الغريب أن معظم تلك الأموال تذهب حالياً إلى بلدان تعتبر معادية بشدة للجمهورية الإسلامية، وتحتضن معارضة كبيرة ضد نظامها، مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا وفرنسا والبلدان الإسكندنافية، خصوصاً السويد، وليس كما كان يظن البعض أن تلجأ تلك الشخصيات إلى بلدان متحالفة معها على غرار سورية أو العراق أو حتى لبنان».
وذكر مصدر مطلع، أن عدداً من الشخصيات السياسية الإيرانية استطاعوا، خلال السنوات الماضية، الحصول على جنسيات مزدوجة لهم أو لأفراد أسرهم، لغرض فتح حسابات بنكية في الدول الغربية.
وتحدث المصدر عن تعاون بعض السفارات الغربية في نقل تلك الأموال، إما عن طريق حسابات بنكية، أو عبر نقلها بواسطة حقائب دبلوماسية لا تخضع للتفتيش من أجل تبييضها وتمويه مصدرها.
من جهة أخرى، أكد مصدر رفيع المستوى بقيادة الشرطة الإيرانية، أن الشرطة العسكرية اكتشفت أنها اعتقلت عدداً من العناصر الأمنية السرية خلال قيامهم بـ «أعمال شغب تتضمن أعمالاً تخريبية ضد المنشآت العامة والخاصة، وإطلاق رصاص حي ضد المتظاهرين والقوى النظامية»، إذ تبين أنهم مرتبطون بمجموعات موالية لقائد جهاز استخبارات «الحرس الثوري» السابق حسين طائب، الذي أُقيل بعد مزاعم عن تورطه في قضايا فساد وخيانة.
وأوضح المصدر أن جهاز أمن «الحرس» والشرطة العسكرية التابعة له بدآ تحقيقات مكثفة مع تلك العناصر بأمر من المرشد علي خامنئي، لافتاً إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تلقيهم أوامرهم من طائب شخصياً «بهدف إفشال الأجهزة الأمنية».
إلى ذلك، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في أنحاء إيران ضد النظام، وسط دعوات لخروج تجمعات حاشدة جديدة، في حين أطلقت قوات الأمن، أمس، النار على مشاركين في مراسم أقيمت بمدينة كرج غرب طهران في ذكرى مقتل إحدى ضحايا «الحراك الشعبي»، بعد أن تحوّلت إلى تظاهرة مناهضة لحكومة الرئيس الأصولي إبراهيم رئيسي.
وأكد عدد من تجار العملة بالأسواق الإيرانية لـ «الجريدة»، أن تدهور الريال يعود إلى أن الكثير من الشخصيات السياسية المتنفذة يحوّلون أموالهم إلى عملة صعبة؛ لإخراجها من البلاد، تحسباً لانهيار النظام، واضطرارهم للهرب سريعاً.
وقال أحد الصرافين إن هناك وسطاء، لأقطاب النظام، يشترون أي عملة صعبة متوافرة بالأسواق ويدفعون عمولات، تصل إلى نحو 20 في المئة من قيمة المبالغ، للصرافين لتسهيل تحويل تلك الأموال إلى حسابات خارج البلاد، مضيفاً: «نحن لا نتكلم عن ملايين الدولارات بل عن المليارات».
وتابع: «الغريب أن معظم تلك الأموال تذهب حالياً إلى بلدان تعتبر معادية بشدة للجمهورية الإسلامية، وتحتضن معارضة كبيرة ضد نظامها، مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا وفرنسا والبلدان الإسكندنافية، خصوصاً السويد، وليس كما كان يظن البعض أن تلجأ تلك الشخصيات إلى بلدان متحالفة معها على غرار سورية أو العراق أو حتى لبنان».
وذكر مصدر مطلع، أن عدداً من الشخصيات السياسية الإيرانية استطاعوا، خلال السنوات الماضية، الحصول على جنسيات مزدوجة لهم أو لأفراد أسرهم، لغرض فتح حسابات بنكية في الدول الغربية.
وتحدث المصدر عن تعاون بعض السفارات الغربية في نقل تلك الأموال، إما عن طريق حسابات بنكية، أو عبر نقلها بواسطة حقائب دبلوماسية لا تخضع للتفتيش من أجل تبييضها وتمويه مصدرها.
من جهة أخرى، أكد مصدر رفيع المستوى بقيادة الشرطة الإيرانية، أن الشرطة العسكرية اكتشفت أنها اعتقلت عدداً من العناصر الأمنية السرية خلال قيامهم بـ «أعمال شغب تتضمن أعمالاً تخريبية ضد المنشآت العامة والخاصة، وإطلاق رصاص حي ضد المتظاهرين والقوى النظامية»، إذ تبين أنهم مرتبطون بمجموعات موالية لقائد جهاز استخبارات «الحرس الثوري» السابق حسين طائب، الذي أُقيل بعد مزاعم عن تورطه في قضايا فساد وخيانة.
وأوضح المصدر أن جهاز أمن «الحرس» والشرطة العسكرية التابعة له بدآ تحقيقات مكثفة مع تلك العناصر بأمر من المرشد علي خامنئي، لافتاً إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تلقيهم أوامرهم من طائب شخصياً «بهدف إفشال الأجهزة الأمنية».
إلى ذلك، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في أنحاء إيران ضد النظام، وسط دعوات لخروج تجمعات حاشدة جديدة، في حين أطلقت قوات الأمن، أمس، النار على مشاركين في مراسم أقيمت بمدينة كرج غرب طهران في ذكرى مقتل إحدى ضحايا «الحراك الشعبي»، بعد أن تحوّلت إلى تظاهرة مناهضة لحكومة الرئيس الأصولي إبراهيم رئيسي.