تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بنسب كبيرة في أولى تعاملات الأسبوع القصير، الذي يحوي جلستين فقط، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.85 في المئة أي 59.65 نقطة ليقفل على مستوى 6989.68 نقطة كاسرا مستوى 7 آلاف نقطة بسيولة مستقرة حول 33.4 مليون دينار، تداولت 151.1 مليون سهم تمت عبر 7592 صفقة، وتم تداول 116 سهما ربح منها 33 وخسر 74 بينما استقر 9 دون تغير. وكان الضغط أكبر من مكونات السوق الأول الذي خسر نسبة أكبر بلغت 0.89 في المئة أي 69.46 نقطة ليقفل على مستوى 7765.92 نقطة بسيولة بلغت 26.4 مليون دينار تداولت 74.7 مليون سهم تمت عبر 4345 صفقة، وربح سهمان فقط في «الأول» هما الغانم وعقارات الكويت بينما تراجعت أسعار 28 سهماً واستقر سهم واحد دون تغير. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.68 في المئة أي 37.30 نقطة ليقفل على مستوى 5429.30 نقطة بسيولة كبيرة قاربت 7 ملايين دينار تداولت 76.3 مليون سهم تمت عبر 3247 صفقة، وتم تداول 85 سهما ربح منها 31 وخسر 46 بينما استقر 8 دون تغير.
جني أرباح
وبدأت تعاملات بورصة الكويت هذا الأسبوع على وقع تراجعات مؤشرات الأسواق المالية الأميركية بنسب بين 1 إلى 1.5 في المئة وخسائر مستمرة لأسعار الذهب وتراجع أسعار النفط بنسبة 2.4 في المئة الأسبوع الماضي، ومن جانب آخر الاستعداد لدخول عطلة (عيد الأضحى المبارك) طويلة نسبياً بعد نمو وارتفاعات لمدة أربعة أسابيع متتالية فأصبح جني الأرباح منطقياً بعد مكاسب الأسهم القيادية وارتدادها بنسب جيدة من قيعان شهر مايو، لتبدأ التعاملات على فتور وجس نبض أول ربع ساعة تماسك خلالها المؤشر ثم انقاد السوق إلى البيع التدريجي وتراجع الأسعار تدريجياً أيضاً وارتفاع السيولة البيعية بنسب واضحة، لتنتهي الجلسة بخسائر مهمة على مستوى أسهم بيتك ووطني وأجيليتي وزين وأعيان وبنسب متفاوتة بين نصف نقطة مئوية إلى 2.6 في المئة وخسر سهم التقدم نسبة 1.5 في المئة وكان الأبرز من حيث السيولة من أسهم السوق الرئيسي والتي نشط مجموعة جديدة منها كان أكثرها نشاطاً أسهم جياد الذي ربح 9.7 في المئة واكتتاب أيضاً وسهم إيفا الذي عاكس الاتجاه مع سهم عقارات الكويت وخسرت أسهم التجارية والصفاة بنسب فاقت 2.5 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء بامتياز.
وعملت 4 أسواق اليوم، في بداية الأسبوع حيث غاب سوقا الإمارات كالعادة رافقهما سوق الأسهم السعودي بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك، وتراجع 3 مؤشرات هي الكويت وقطر والبحرين بينما ربح مؤشر سوق عمان المالي بعد قرار الحكومة دعم السيولة في البورصة بـ 100 مليون ريال عماني.