أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية صحة التوقعات بتحقيق معسكر اليمين، بشكل عام، واليمين العنصري فوزاً كبيراً بحصوله على أغلبية مريحة في الكنيست قد تصل إلى 64 نائباً، مما يمنح زعيم حزب ليكود بنيامين نتنياهو القدرة على تشكيل حكومة يمينية صافية.
وهناك معطى مثير ظهر في الساعات الأخيرة، وهو أن عدد الأصوات التي حظي بها المعسكر المعارض لنتنياهو كانت أكثر بقليل من الأصوات التي حظي بها معسكره، إلا أن تشرذم الأحزاب العربية وفشل الدعوات لتوحيد حزبي «العمل» و«ميرتس» اليساريين أديا إلى ضياع نحو 8 مقاعد نيابية كانت ستقلب النتائج الحالية رأساً على عقب.
وتقول مصادر سياسية، إن نتنياهو سيكون قادراً على تشكيل حكومة خلال 24 ساعة بعد تكليفه؛ لأن الترتيبات داخل ائتلافه اليميني، الذي يضم 4 أحزاب، حول الحصص متفق عليها مسبقاً، وإن كانت مسألة توزيع الحقائب لم تُحسم بالكامل، إذ لا يرغب نتنياهو في المخاطرة بمنح العنصريين، مثل بتسلئيل سموطرتش وايتمار بن غفير، حقائب سيادية مثل الدفاع والداخلية أو الخارجية.
ولذلك يسعى نتنياهو إلى إقناع خصميه يائير لابيد وبيني غانتس بالانضمام إلى حكومة برئاسته؛ ليتجنب عزلة دولية، خصوصاً أن تقارير أفادت بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت نتنياهو أنها لن تتعامل مع بن غفير كوزير. وكانت «الجريدة» علمت أن دولتين عربيتين حذّرتا نتنياهو قبل أيام من الانتخابات من توزير بن غفير، الذي يدعو تارة إلى قتل العرب، وأخرى لطردهم جماعياً من بلادهم.
إلا أن «بيبي» اشترط على خصومه الذين خسروا الانتخابات دعم خطواته لسن قوانين تساعده على وقف محاكمته بقضايا فساد، وأبلغ أن حلفاءه المتشددين جاهزون لسن تشريعات تحدّ من صلاحيات السلطة القضائية، وهم يشعرون بحماسة لتغيير لجان انتخاب قضاة المحكمة العليا، وبالتالي جعل السلطة القضائية أسيرة السلطة السياسية، وهو ما كان يعد خطاً أحمر في النظام السياسي الإسرائيلي، علماً بأن بن غفير تعهّد بسن قانون يمنع محاكمة أي رئيس حكومة وتطبيق القانون بأثر رجعي على نتنياهو.
وتقول المصادر السياسية، إن مخاوف الفلسطينيين من تصاعد العنف سواء في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة بعد فوز نتنياهو مبررة، مضيفة أن الاحتكاكات ستتصاعد في الضفة، وقد تقود إلى عملية عسكرية واسعة هناك. ويعتقد الكثيرون أنها جزء من صفقة التحالف بين نتنياهو وبن غفير.
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، خلال اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الحفاظ على التهدئة، وعدم القيام بأي استفزازات للشعب الفلسطيني في دعوة موجهة مباشرة إلى نتنياهو، وتشعر معظم الدول العربية بالقلق من فوز الأخير، رغم أنه قد يشكل توازناً في الجبهة مع إيران.
وهناك معطى مثير ظهر في الساعات الأخيرة، وهو أن عدد الأصوات التي حظي بها المعسكر المعارض لنتنياهو كانت أكثر بقليل من الأصوات التي حظي بها معسكره، إلا أن تشرذم الأحزاب العربية وفشل الدعوات لتوحيد حزبي «العمل» و«ميرتس» اليساريين أديا إلى ضياع نحو 8 مقاعد نيابية كانت ستقلب النتائج الحالية رأساً على عقب.
وتقول مصادر سياسية، إن نتنياهو سيكون قادراً على تشكيل حكومة خلال 24 ساعة بعد تكليفه؛ لأن الترتيبات داخل ائتلافه اليميني، الذي يضم 4 أحزاب، حول الحصص متفق عليها مسبقاً، وإن كانت مسألة توزيع الحقائب لم تُحسم بالكامل، إذ لا يرغب نتنياهو في المخاطرة بمنح العنصريين، مثل بتسلئيل سموطرتش وايتمار بن غفير، حقائب سيادية مثل الدفاع والداخلية أو الخارجية.
ولذلك يسعى نتنياهو إلى إقناع خصميه يائير لابيد وبيني غانتس بالانضمام إلى حكومة برئاسته؛ ليتجنب عزلة دولية، خصوصاً أن تقارير أفادت بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغت نتنياهو أنها لن تتعامل مع بن غفير كوزير. وكانت «الجريدة» علمت أن دولتين عربيتين حذّرتا نتنياهو قبل أيام من الانتخابات من توزير بن غفير، الذي يدعو تارة إلى قتل العرب، وأخرى لطردهم جماعياً من بلادهم.
إلا أن «بيبي» اشترط على خصومه الذين خسروا الانتخابات دعم خطواته لسن قوانين تساعده على وقف محاكمته بقضايا فساد، وأبلغ أن حلفاءه المتشددين جاهزون لسن تشريعات تحدّ من صلاحيات السلطة القضائية، وهم يشعرون بحماسة لتغيير لجان انتخاب قضاة المحكمة العليا، وبالتالي جعل السلطة القضائية أسيرة السلطة السياسية، وهو ما كان يعد خطاً أحمر في النظام السياسي الإسرائيلي، علماً بأن بن غفير تعهّد بسن قانون يمنع محاكمة أي رئيس حكومة وتطبيق القانون بأثر رجعي على نتنياهو.
وتقول المصادر السياسية، إن مخاوف الفلسطينيين من تصاعد العنف سواء في الضفة الغربية أو حتى في قطاع غزة بعد فوز نتنياهو مبررة، مضيفة أن الاحتكاكات ستتصاعد في الضفة، وقد تقود إلى عملية عسكرية واسعة هناك. ويعتقد الكثيرون أنها جزء من صفقة التحالف بين نتنياهو وبن غفير.
من جانبه، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، خلال اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الحفاظ على التهدئة، وعدم القيام بأي استفزازات للشعب الفلسطيني في دعوة موجهة مباشرة إلى نتنياهو، وتشعر معظم الدول العربية بالقلق من فوز الأخير، رغم أنه قد يشكل توازناً في الجبهة مع إيران.