فرضت السلطات البيئية في ريو دي جانيرو، أمس، غرامة جديدة على مهاجم المنتخب البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار دا سيلفا، لانتهاكه الحظر المفروض هذا الأسبوع في أحد قصوره، حيث يبني لاعب كرة القدم بحيرة اصطناعية.
وزار المفتشون قصر الدولي البرازيلي مرة أخرى، وحددوا التحركات في المنطقة المحظورة، مما يعني خرق الحظر وانتهاكات بيئية جديدة.
وكان صاحب الـ31 عاما قد انتهك العقوبة يوم الجمعة - بعد يوم من فرضها - من خلال إقامة حفلة لافتتاح البحيرة، حيث استمتع لاعب كرة القدم بالاستحمام رغم عدم اكتمال الأعمال بعد.
وتم تداول الصور على الشبكات الاجتماعية إلى جانب صور أخرى، حيث وقف بعض الضيوف بجوار ملصقات الحظر.
وتم تضمين الأدلة الجديدة التي أكدها مفتشون من أمانة البيئة في مانغاريتيبا، وهي بلدية على ساحل ريو دي جانيرو معروفة بمنتجعاتها وقصورها الفاخرة، في عملية التحقيق التي تتبعها القضية، وفقاً لمذكرة من الكيان.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن مبلغ الغرامات، والذي وفقاً للسلطات سيكون معروفا في الأيام المقبلة، بعد تحليل القضية، حسب مصادر رسمية.
يذكر أنه تم تعليق الأعمال التي تم تنفيذها في قصر نيمار يوم الخميس الماضي، عندما وجدت السلطات البيئية سلسلة من المخالفات في العمل.