متفوقو الثانوية لـ «الجريدة•»: حصدنا ثمار جهودنا... وحققنا أحلامنا بمثابرتنا ودعم أسرنا
• أجمعوا على رغبتهم بدراسة الطب وأكدوا دور معلميهم ومدارسهم في نجاحهم
• يتطلعون للمرحلة المقبلة في حياتهم الدراسية بتفاؤل نحو غدٍ أفضل لتحقيق طموحاتهم
زيد السعدي: إرضاء الله ثم الوالدين مفتاح التفوق
أعرب الطالب المتفوق زيد ياسر السعدي عن بالغ فرحته وشكره لله تعالى على حصوله على نسبة 99.73 في المئة التي رأى أن عاملها الأول هو فضل الله تعالى عليه الذي وهبه أسرة داعمة ووالدين يقفان معه في كل شيء حتى «كنت أتخيل أنهما هما من يمتحنان لا أنا».
«أرغب بدراسة الطب البشري لما له من لمحات إنسانية سامية»
وقال السعدي: «لا أنسى كذلك مدى ما قدمته لي مدرسة النجاة التي أعتز أيما اعتزاز بالانتساب إليها منذ المرحلة الابتدائية، وما لمسته من إخلاص معلميها»، معتقداً أن نهر النجاح ينبع من معين إرضاء الله والوالدين، إلى جانب العمل الجاد منذ بداية العام وعدم تراكم الواجبات والدروس، مع ضرورة الحفاظ على الوقت الذي لا يقدر بثمن.
أما عن التخصص الذي يريده فقال إنه يريد دراسة الطب البشري، لما في هذه المهنة من لمحات إنسانية سامية تميزها عن معظم المهن الأخرى، معربا عن يقينه بأنه لا شعور أسمى من أن تساهم في إنقاذ حياة إنسان التي من أحياها «فكأنما أحيا الناس جميعا» كما تقول الآية الكريمة.
نوف العجمي: خصصت وقتاً للمذاكرة... وسأدرس الحقوق
قالت الطالبة نوف العجمي الحاصلة على المركز الأول مكرر على الكويتيين بالقسم الادبي بنسبة 99.51% إنها رتبت وقتها ودرست دروسها بشكل يومي وحاولت أن تكون ملمة بكل شيء بالمواد الدارسية حتى لا تفوت أي معلومة خلال العام الدراسي، لافتة إلى أن ترتيب الوقت وتخصيص جزء مناسب للمذاكرة يعتبر سببا من أسباب النجاح.
وأضافت لـ «الجريدة»: راح أدرس في الكويت إما في تخصص الآداب أو الحقوق أو العلوم الادارية، ولم اقرر حتى الان، لكني أرغب في استكمال دراستي ببلدي الكويت.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لوالديها على دعمهما وتشجيعهما وكذلك معلماتها وادارة المدرسة حيث كان لهم دور كبير في تفوقها، لافتة إلى أن الدعم المعنوي والنفسي خلال مشوار الدراسة يعطي الطالب الحافز والشجاعة لمواصلة التفوق والتميز التعليمي.
أنس البرغوث: المتابعة اليومية وتنظيم الوقت أبرز عوامل النجاح
أكد المتفوق أنس مساعد البرغوث الحاصل على نسبة 98.58 في القسم العلمي، أن المتابعة اليومية للمواد الدراسية بشكل مستمر دون تأجيل من أبرز عوامل النجاح، مشيرا إلى أن ترتيب آلية الوقت يساعد على انجاز اكبر قدر من الاهداف المرجوة.
وأشار البرغوث إلى أنه يطمح لدراسة تخصص الطب البشري ليكون عنصرا فعالا في خدمة المجتمع، وتقديم العون والمساعدة، مؤكداً أن «الوالدين لهما دور كبير في متابعتي اثناء مسيرتي الدراسية في الثانوية العامة».
فاطمة الزهراء: سأدرس طب الأسنان
قالت الطالبة فاطمة الزهراء الحاصلة على المركز التاسع على الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.86%، إن تشجيع الأهل كان الداعم الأكبر لي في تحقيق هذه النتيجة، موضحة أنها كانت تخصص وقتا كافيا للدراسة منذ بداية العام الدراسي.
وأضافت الزهراء أنها لم تعتمد على المدرس الخصوصي خلال مشوارها الدراسي بالكامل، مشيرة إلى أن الاعتماد على الذات والمذاكرة اليومية كانا الوسيلة بعد توفيق الله عز وجل في هذا التحصيل العلمي.
وذكرت أن المراجعة للاختبارات النهائية كانت بسيطة لأنها كانت تعتمد على الدراسة اليومية طوال العام الدراسي، وبالتالي لم تواجه أي صعوبة في مذاكرة دروسها قبل الاختبارات، لافتة إلى أنها شاركت خلال العام الدراسي بمسابقة حول الذكاء الاصطناعي، وحققت وفريقها فوزا في هذه المسابقة.
وأكدت أنها ستسعى لدراسة طب الأسنان في كلية الطب بجامعة الكويت، مضيفة «حتى أتمكن من خدمة بلدي الكويت في المجال الذي أجد نفسي فيه».
براك الشمري: أطمح لدراسة الطب
كشف المتفوق براك غانم الشمري الحاصل على نسبة 91.14 في المئة بالقسم العلمي عن طموحه لدراسة تخصص الطب في الخارج، مشيرا إلى أنه يعمل جاهدا على تحقيق حلمه الذي ولد معه منذ الصغر.
وقال الشمري إن «للأهل دوراً ريادياً في الوصول إلى مرحلة التفوق، فهم كانوا يلازمونني في جميع اوقاتي، وحثهم لي وتشجيعي على الحصول على اعلى المراتب، ولله الحمد لم اخذلهم وحققت مرادهم».
وأضاف أن سر النجاح من الله سبحانه وتعالى اولا ثم تنظيم الوقت لمتابعة الدروس، موجها نصيحة لجميع الخريجين بأن التفوق يتطلب وقفة جادة منذ بداية الفصل الدراسي حتى موعد الاختبارات.
رائد عبدالرحيم: أعتزم دراسة الطب البشري
أعرب الطالب رائد عزت عبدالرحيم الحاصل على المركز الأول مكرر في القسم العلمي لطلبة الثانوية العامة، عن فرحه بحصوله على نسبة 100%، قائلاً إنه يعتزم دراسة الطب البشري إن أمكن في جامعة الكويت أو في إحدى جامعات مصر.
وذكر عبدالرحيم أن سر التفوق أتى بعد المثابرة والجهد الذي بذله في الدراسة سنوات، مؤكداً ان دعم الوالدين كان له دور كبير في حصوله على النسبة العالية.
وبين عبدالرحيم أن ضيق الوقت وعدم توضيح بعض الأسئلة في الاختبارات كان أهم الصعوبات التي واجهها، مشيراً إلى أن المواد بدت سهلة بعض الشيء بالرغم من مواجهته لكمية الدراسة في مادة اللغة الإنجليزية، موجها رسالة لكل طالب يريد التفوق بأن يثابر ويجتهد ويتوكل على الله.
المهيني يطمح لدراسة «الحقوق»
قال الطالب محمد المهيني الحاصل على نسبة 98.17 في المئة بالقسم الادبي، انه يطمح لدراسة تخصص الحقوق في جامعة الكويت، مشيرا إلى أن النسبة التي حصل عليها كانت متوقعة، لانه بذل جهدا كبيرا لتحقيق التفوق والنجاح.
وأضاف المهيني ان نمط الدراسة الخاصة به كان يعتمد على الساعات المتواصلة من المذاكرة الجدية طول اليوم، موضحاً ان الاختبار الذي كان يقلقه كثيرا امتحان مادة الفلسفة.
زكي لؤي: لله الفضل ثم للوالدين
قال الطالب زكي لؤي حسن الحاصل على نسبة 99.55 في المئة إن هذا التفوق نعمة أشكر الله تعالى عليها، معربا عن خالص تقديره لوالديه «اللذين سهرا من أجلي ووفرا لي الجو المناسب للدراسة، ولم يدخرا أي غال أو نفيس من أجلي، لذا أدعو الله أن يبارك فيهما ويجعلني سببا في إدخال السرور إلى قلبيهما».
إسراء فرغل: أسرتي ومعلماتي سر تفوقي
أكدت الطالبة إسراء فرغل الحاصلة على المركز الأول مكرر بالقسم العلمي بنسبة 100%، أنها كانت حريصة على المذاكرة أولا بأول، مضيفة «ولم أكن أسمح لنفسي بتراكم المواد، وهذا كان سببا بعد توفيق الله في نجاحي وتفوقي وحصولي على هذه النسبة المرتفعة».
وقالت إسراء إن «والدي ووالدتي هما سبب تفوقي بعد توفيق الله عز وجل، حيث كانا متعاونين معي طوال فترة دراستي، وأيضا لا أنسى معلماتي في ثانوية الفروانية حيث كن داعمات لي».
وتوجهت بالنصيحة إلى زملائها الطلبة بأن يتوكلوا على الله عز وجل ويبذلوا الأسباب والجهد للوصول إلى التحصيل العلمي المناسب الذي يضمن لهم تحقيق أفضل النتائج.
جمانة النجدي: سعادتي لا توصف
قالت الخريجة جمانة النجدي الثانية على الكويتيين في القسم العلمي: توقعت أن أكون من العشر الأوائل ولكن لم أكن أتوقع هذه النسبة وهذا المركز، وشعرت بسعادة لا توصف، والله لم يضيع تعبي.
وأضافت: اعتمدت في دراستي على الكتب المدرسية مع وجود مذكرات خارجية مساعدة، موضحة أن الامتحانات كانت بشكل مجمل سهلة، و«أطمح إلى دراسة الطب البشري في جامعة الكويت».
عمر كشكول: عائلتي وراء نجاحي
قدم الطالب عمر حسام كشكول الحاصل على نسبة 98.98 في المئة حزمة من رسائل الشكر، بدأها بشكر الله تعالى القائل في كتابه الكريم «لئن شكرتم لأزيدنكم»، مبيناً أن التفوق رزق ومنة من الله.
وأعرب كشكول عن شكره لجدته التي ظلت تدعو له طوال مسيرة تعليمه، إلى جانب «الوالدين اللذين لولاهما ما وصلت إلى ما أنا عليه الآن، فضلاً عن خالته التي كانت تشجعه دائما» مهديا نجاحه وتفوقه إلى عائلته الكريمة.
لجين قورة: أحلم بدراسة الطب في مصر
أكدت الطالبة لجين قورة الحاصلة على 99.69 في المئة في الثانوية العامة من مدرسة الفروانية الثانوية بنات أنها تنوي دراسة الطب البشري في مصر وتحقيق حلمها لتكون طبية، لافتة إلى أنها إلى الآن لم تحدد الجامعة التي ستكمل بها حيث إن الأمر يعود إلى التنسيق.
وشكرت لجين معلماتها بالمدرسة، مؤكدة أنها سعت إلى الوصول إلى ترتيب متقدم في الثانوية العامة للوصول إلى كلية الطب التي حلمت بها خلال العام الدراسي.
عمر حمدي: سأدرس الطب في «قصر العيني»
عبّر الطالب عمر حمدي الجعفري عن بالغ سعادته بحصوله على المركز الأول على الثانوية العامة بعد حصده نسبة 100 في المئة، مؤكداً أن الفضل الأول والأخير في هذا التفوق يعود إلى الله ثم إلى والديه ومعلميه.
وقال الجعفري إنه يتمنى دراسة الطب في قصر العيني بالقاهرة، معرباً عن خالص شكره وامتنانه للكويت بلده الثاني الذي احتضنه حتى حصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة المباركية الثانوية بالفروانية.
بورحمة: أسرتي حفزتني للتفوق
قالت الطالبة نور بورحمة الحاصلة على نسبة 98.22 في القسم الأدبي، انها تطمح لاستكمال دراستها في كلية الحقوق بجامعة الكويت.
وتابعت بورحمة أن آلية الدراسة كانت على مدار اليوم وبساعات متواصلة منذ الصباح إلى المساء، كما ان اسرتي كانت السبب والعامل المحفز لتفوقي في الثانوية العامة وحصولي على هذه النسبة.
جنى دويدار: لا أفضل الضغط في المذاكرة وطموحي الطب
ذكرت الطالبة جنى دويدار الحاصلة على المركز الأول مكرر بالقسم العلمي بنسبة 100% أنها شعرت بصدمة كبيرة وسعادة لا توصف حين تلقيت الخبر، وكنت أتوقع حصولي على احد المركز الأولى.
وأضافت: لا أفضل الضغط في الدراسة وأفضل أن نحظى بوقت لنستمتع مع أصدقائنا حتى نستطيع أن نقدم أفضل ما لدينا في الدراسة، وأطمح لدراسة الطب البشري في مصر.
يزن صبح: قدمت أفضل ما لدي
قال الطالب يزن صبح الحاصل على المركز الأول مكرر علمي: أشعر بفرح كبير لا أستطيع وصفه، والحمد لله فتعب العام لم يضع.
وأضاف: لم أكن أتوقع هذه النسبة كنت ولله الحمد على يقين أني قدمت افضل ما لدي في الامتحانات وتركت الأمور بيد الله.
أنس الظفيري: أطمح لدراسة الطب في جامعة الكويت
أكد أنس الظفيري الحاصل على 99.69 في المئة في الثانوية العامة من مدرسة الواحة الثانوية للبنين حرصه على دراسة الطب في جامعة الكويت، لافتاً إلى أن تفوقه حصيلة اجتهاد من المرحلة الابتدائية حتى التخرج من الثانوية.
وشكر الظفيري معلميه والقائمين على ثانوية الواحة على جهودهم في دعم الطلبة المستمر، كما شكر والديه على حرصهما على دعمه في مختلف مراحله التعليمية.
الدويش: الجدية والمثابرة في الدراسة أبرز أسباب التفوق
أكد الطالب سلطان الدويش الحاصل على نسبة 97.85 في المئة بالقسم الأدبي أن ابرز عوامل التفوق والحصول على نسبة عالية هي الجدية والمثابرة والاجتهاد والدراسة بتركيز خلال فترة الدراسة.
وبين الدويش أنه سيواصل الدراسة داخل الكويت، لافتاً إلى أن الأسرة والأصدقاء كانوا ابرز الداعمين والدافع للتفوق في الحصول على هذه النسبة، مهدياً إليهم هذا التفوق.
الدور الثاني 5 يوليو |
اعتمدت وزارة التربية، أمس، جداول امتحانات الدور الثاني لصفوف العاشر والـ 11 والـ 12 بالقسمين العلمي والأدبي، والتي تبدأ في 5 يوليو المقبل وتستمر حتى 16 منه. وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن الاختبار النهائي للصف الـ12 علمي سيكون في 13 من الشهر نفسه، بينما تنطلق اختبارات الصف الـ12 في مرحلة التعليم الديني 3 يوليو وتستمر حتى 17. على صعيد متصل، قالت الوزارة إن على الراغبين في تقديم طلبات التظلمات لامتحانات الـ12 بقسميه العلمي والأدبي والتعليم الديني الدخول على موقع الوزارة ابتداء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، وبواقع ثلاث مواد دراسية حداً أقصى لكل طالب. |
«بيتك» يكرّم الأوائل
أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك)، تكريم أوائل الطلبة من خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي 2022 - 2023 في أقسامها العلمي والأدبي والمعهد الديني، إضافة إلى أوائل الثانوية في مدارس التربية الخاصة، مشيرا إلى أنه سينظم حفلا تكريميا خاصا برعاية وزير التعليم د. حمد العدواني.
وتقدم «بيتك» بالتهنئة لأوائل الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، ولذويهم الذين دعموهم وشجعوهم وكانوا سندا لهم خلال السنة الدراسية، متمنيا للمتفوقين التوفيق والسداد، وتحقيق أعلى مراتب العلم بما يخدم الكويت وشعبها.
ويحرص «بيتك» على تنظيم هذا الحفل بشكل سنوي، لتقديرهم على ما حققوه من نتائج استثنائية على مستوى الكويت، حيث ان دعم المتفوقين والمتميزين وتقديرهم يعتبر ركيزة أساسية في استراتيجية «بيتك» ضمن اطار برنامج «أنتم فخرنا» الذي أطلقه البنك لتكريم أصحاب الإنجازات بمختلف المجالات.
ويعتبر «بيتك» من أوائل وأكبر الداعمين للشباب بشكل عام، وللطلبة والمتفوقين بشكل خاص، ولديه سجل حافل من الإنجازات المشهودة في دعم المسيرة التعليمية والشباب إيمانا بأن المواهب الوطنية الشابة هي الثروة الحقيقية للوطن، واللبنة الأساسية في تحقيق التنمية والازدهار.