ما أن تبدأ سنابل القمح المحملة بالتحول للون الذهبي إلا وتوجه الفلسطينيون إلى حقولهم للبدء في موسم حصاد طال انتظاره يحمل رمزية خاصة ترتبطهم بهويتهم وتراثهم وتظهر مدى تمسكهم بأراضيهم الواقعة بالقرب من الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة على بعد أمتار من السياج الإسرائيلي الفاصل.

ويُعتبر موسم القمح من أهم المحاصيل في السلة الغذائية للفلسطينيين لما له من قيمة غذائية واقتصادية كبيرة ويطلقون عليه «الذهب الأصفر».

وتُقدّر عدد الدونمات المزروعة بالقمح بـ15 ألف دونم وتنتج نحو ألفي طن سنوياً لكن انتاجها لا يسد حاجة الفلسطينيين الذين يعتمدون على استيراده من الخارج خاصة في ظل ما يعانيه المزارع الفلسطيني من مخاطر إطلاق النار المتكرر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود.

Ad