أكد المجلس الأولمبي الآسيوي أن دعم وترشيح اللجنة الأولمبية الكويتية لأمين سرها حسين المسلم لانتخابات رئاسة المجلس ما زال قائماً، وفقاً لنظامه الأساسي، الذي منح المرشح الحق دون سواه في الانسحاب من الانتخابات، بعد الحصول على الرأي القانوني لمحامي المجلس في اجتماع عُقد إلكترونياً يوم الجمعة الماضي.
جاء ذلك في رد «الأولمبي الآسيوي» على كتاب «الأولمبية الكويتية» الذي أرسل يوم 18 الجاري، وطالبت فيه اللجنة بدعم ترشيح الشيخ طلال الفهد على منصب رئاسة المجلس، مما يعني سحب دعمها ترشيح حسين المسلم في الانتخابات.
يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي للسباحة وأمين سر «الأولمبية الكويتية» حسين المسلم، والرئيس السابق للجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد يتنافسان على مقعد رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي في الانتخابات التي ستجرى في الثامن من شهر يوليو المقبل بالعاصمة التايلندية بانكوك.
وشدد «الأولمبي الآسيوي» في رده، على أن دعم اللجنة الأولمبية للشيخ طلال الفهد يبقى خياراً لها، لكن ذلك لا يمنحها الحق في استبعاد المسلم من الانتخابات، لأن الأمر غير قانوني وفقاً للمادة 16 من النظام الأساسي له (الأولمبي الآسيوي)، التي تنص على «أنه بعد تقديم طلب الترشح أو تسمية المرشح فصاحب الحق في الانسحاب من الانتخابات هو المرشح فقط».
وتابع «ويعاد تأكيد ذلك في المادة 7 من النظام الأساسي، والتي تنص على أنه للمرشح فقط الحق في الانسحاب».
ولفت «الأولمبي الآسيوي» إلى أن «الأولمبية الكويتية» وفي اجتماعها الذي عقد في الأول شهر يونيو عام 2022، قامت بتسمية ودعم حسين المسلم للانتخابات، ثم أعادت التأكيد على قرارها، عبر المصادقة على محضر الاجتماع المذكور خلال الجمعية العمومية التي عقدت في شهر يونيو الجاري.
وأوضح أنه في 4 أكتوبر عام 2022، أخطرت «الأولمبية الكويتية» الجمعية العمومية لـ» الأولمبي الآسيوي» مجدداً بدعم ترشيح المسلم، ثم صادقت مرة أخرى على قرارها قبل الموعد الأخير للترشح في 7 أبريل الماضي.
وبيّن المجلس الأولمبي الآسيوي في رده، أن ترشيح المسلم حصل على تصويت وموافقة لجنة الأخلاق في 29 أبريل الماضي، وقام رئيسه بالتكليف الهندي راجا راندير سينغ بتعميم قرار اللجنة على أعضاء المكتب التنفيذي.
وشدد المجلس الأولمبي الآسيوي على أن كتاب اللجنة الأولمبية بدعم وترشيح وسحب ترشح المسلم يأتي على النقيض تماماً من قراراتها السابقة ولا يمكن أن يعتد به لائحياً.
واختتم المجلس رده على اللجنة الأولمبية الكويتية، مؤكدا أن المسلم تم ترشيحه من ثلاث لجان أولمبية أخرى، وبناء عليه فإن ترشحه ودعمه مازال قائماً في الانتخابات المقبلة.