يواصل بنك «بوبيان» مشاركته ودعمه للحملة التوعوية (لنكن على دراية) التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بهدف نشر وتعزيز الثقافة المالية والمصرفية والشمول المالي بين مختلف شرائح عملاء القطاع المصرفي وتوعيتهم بتطورات المعاملات المصرفية، وذلك في إطار دوره المجتمعي وبرنامج الاستدامة.

ويحرص «المركزي» على ضرورة تقديم هذه البرامج التوعوية من خلال قنوات التواصل، لاسيما القنوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي لزيادة توعية عملاء البنوك بحقوقهم، وذلك عبر تعليماته الموجهه للقطاع المصرفي، بما يضمن وصول هذه الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء، ومعرفة مدى وعيهم بالموضوعات المطروحة ومدى تفاعلهم معها.

Ad

وفي هذا السياق، قال «بوبيان» خلال بيان صحافي «مع استمرار حملة لنكن على دراية خلال العام الثالث للعام على التوالي نجح البنك في نشر وتعميم مفهومها من خلال نشر كل المواد الإعلامية والنشرات التوعوية عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي وقنواته الرقمية، الأمر الذي استقطب متابعة واهتمام وتفاعل شريحة كبيرة من عملاء البنك والجمهور.

وأضاف البيان أن مساندة «بوبيان» للحملة تأتي انطلاقاً من أهمية الدور الذي يؤديه والبنوك المحلية للتوعية بمختلف الأنشطة والعمليات المصرفية التي تقوم بها، كذلك من حرص البنك على رفع درجة الوعي لدى جميع العملاء وغيرهم، لاسيما في ظل زيادة التحديات التي تواجهها البنوك نتيجة التطورات التي يشهدها العالم على كل المستويات، وهو ما يزيد من أهمية دور البنوك في تعزيز الثقافة والوعي المصرفي.

وأوضح أن ترسيخ قيم «لنكن على دراية» ونشر محاورها لا يقتصر فقط على القنوات الرقمية للبنك، بل من خلال التواصل المباشر مع العملاء عبر إجراء لقاءات ومسابقات مباشرة يستطلع فيها البنك رأي عملائه في الحملة، بالإضافة إلى تخصيص ركن تعريفي خاص بها ضمن فعاليات «بوبيان» الخاصة، سواء التي تخص إعلان خدمات ومنتجات جديدة او تلك التي تتعلق بجانب المسؤولية الاجتماعية، والتي تحظى أغلبياتها بتواجد اكبر شريحة من عملاء البنك وغيرهم، مما يعزز أهداف الحملة، ويرفع درجة الإدراك التوعوي والمالي لديهم.

كما يؤكد «بوبيان» التزامه نحو حماية عملائه باتباع وتطبيق أفضل سبل التحوط من الجرائم وعمليات الاحتيال الإلكترونية مثل المراجعة الدائمة للنظم الخاصة بالبنك، وتقييم أمن وسلامة الخدمات الرقمية التي يوفرها لعملائه بجانب وتفعيل الرقابة والضوابط الرقابية، وغيرها من التدابير التي تضمن جاهزية الأنظمة للتصدي لأي محاولات اختراق.

يذكر أن الحملة التوعوية «لنكن على دراية» تتناول مجموعة من المواضيع التي تهم عملاء القطاع المصرفي منها آلية تقديم الشكاوى بشأن الخدمات المصرفية، والبطاقات المصرفية وأنواعها، والتعريف بمبدأ الشمول المالي، وطرق تفادي التعرض لعمليات الاحتيال، وأنواع عمليات الاقتراض والتمويل، وبرامج الاستثمار والادخار المصرفية، بالإضافة إلى التعريف بالخدمات الخاصة المُقدمة لفئة ذوي الإعاقة وشرح جميع حقوقهم.