علمت «الجريدة» من مصدر نفطي مطلع أن شركة «نفط الكويت» قامت أخيراً بتحديث محطة إنتاج الغاز الجوراسي «الحر» (50-EPF) في إطار تغيير النمط التشغيلي للمحطة لمواكبة التغييرات، مضيفاً أنه من أجل تحقيق الهدف من إنشاء المحطة، كان لابد من إحداث بعض التغييرات عليها وتحديثها بما يلزم لاستمرار إنتاجيتها.

ولفت المصدر، إلى أن تلك المحطة كان من المفترض، حسب خطة تطوير الغاز الحر، وقبل التعديل الأخير عليها، أن يتم تقاعدها وإخراجها من الخدمة مع نهاية العام 2023، مشيراً إلى أن فترة تنفيذ مشروعات التصميم والتوريد والبناء طويلة قد تمتد بين 7 و10 سنوات لذلك كان من الصعب تنفيذ تلك المشروعات وتشغيلها ومن ثم إغلاق المحطة بعد فترة وجيزة من التشغيل والتي كانت محددة بنهاية العام الحالي.

Ad

وقال إن هذه المحطة تم بناؤها في الأساس كمحطة إنتاج أولي بغرض الاختبارات طويلة الأمد للمكامن الجوراسية، وحتى تتمكن الشركة من تصميم المحطات المستقبلية كبيرة الحجم والتكلفة بمعلومات أكثر دقة مبنية على معلومات فعلية وواقعية، مضيفاً أن تلك المحطة عملت منفردة بإنتاج الغاز الجوراسي الحر منذ 2008 إلى 2018 ثم تمت إضافة ثلاث محطات أخرى للإنتاج.

وأشار إلى أن إحدى الشركات الأجنبية وضعت بعض التوصيات الاستشارية لخطة تطوير المحطات الحالية إذ تستهدف ثلاثة خيارات وسعات تصميمية، مبيناً أن الشركة مضت في الاختيار لأعلى سعة تصميمية وللاستفادة القصوى، وتطلب الأمر الاستعجال في التنفيذ.