معرفي: أي صدام مع الحكومة مصيره حل المجلس
• «لا أتبع أحداً وأدعم القوانين الشعبية ورفاهية المواطن»
شدد النائب داود معرفي على ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن الصدام مع الحكومة، مشيراً الى أن نهاية هذا الصدام ستكون حل مجلس الأمة كما حصل سابقا وهذا مالا نريده، مضيفا: أنا مع اي قانون شعبي يخدم المواطنين ويحقق الرفاهية للشعب الكويتي بالتوافق مع الحكومة.
وقال معرفي خلال مناقشته مواضيع خاصة بالباب الخامس: متوجهون كنواب لمناقشة كل قضية تمهيدا للوصول إلى أفضل الحلول لإنجاز كل ما وعدت به الناخبين خلال الحملة الانتخابية، مضيفا: عمدنا الى ان يتحدث كل شخص ضمن اختصاصه، وما يهمنا اولا مجموعة المسجلين على الباب الخامس كونهم يمثلون الأقليات، ولم ينظر في هذا الملف احد خلال الفترة الماضية.
وذكر انه جلس مع هذه الفئة للاستفادة من ارائهم ومناقشتهم، وقلت لهم: هذه البداية، وسنذهب في هذا الاتجاه لكل ما من شأنه حلحلة قضاياهم، ونبهوني إلى كثير من الامور التي كانت غائبة عن بالي لتضاف الى المواضيع التي ستترجم كمقترحات.
وتابع: هناك اربعة او خمسة مواضيع سنبدأ تداركها قبل صياغة أي قانون من اجل اكمال كل الامور الدستورية والقانونية، حيث انه خلال صياغة اي قانون نهدف الى عدم وجود اي قصور او نقصان، ونحن نتطلع قبل تقديم اي قانون ورفعه للجان البرلمانية التي اكون عضوا فيها الى ان نستشف من الناس وخاصة الاختصاصيين الامور الاساسية الواجب كتابتها في القانون، ونسير على ضوئها.
وقال ان تجمع الباب الخامس هو الاول ولن يكون الاخير، وان شاء الله الفترة المقبلة ستشهد مجاميع اخرى مهمة للالتقاء بها ومناقشة كل القضايا المرتبطة بها.
وعن ترشحه لرئاسة المجلس، قال معرفي: انا كويتي، ونائب في مجلس الامة، ولي حق الترشح لرئاسة المجلس، وانا واحد من الخمسين نائبا، وسبق أن تكلمت في حملتي الانتخابية وقلت: لابد ان يقدم احد الشباب نفسه لرئاسة المجلس، ولم ار احدا اقدم على هذا الامر، فتقدمت للترشح لهذ المنصب.
وزاد: يشاع اننا كنواب اجتمعنا اجتماعين وناقشنا موضوع الرئاسة في هذين الاجتماعين، وهذا عار عن الصحة، فالنقاش لم يتم على هذا الصعيد، وتكلمنا عن اللجان والاولويات ولم نتحدث عن مناصب المجلس، وأنا حقي ان اترشح لهذا المنصب، وفي الوقت نفسه السعدون اهل له، وهو يحمل الحكمة في ان يقود المجلس فتمت تزكيته لهذا المنصب.
وذكر ان «بعض النواب أبلغوني ان المرحلة الحالية حرجة، ونحتاج المواءمة في المجلس، لذلك تنازلت للسعدون، وأؤكد ان ترشحي للرئاسة كان قرارا شحصيا، ورأيت في نفسي القدرة على تولي هذا المنصب كوني شابا كويتيا وأحمل رسالة مهمة أن أقدم الشباب لهذا المنصب، وترشحت لأبين للشباب الكويتيين ان هذا الامر ليس صعبا»، مؤكدا بقوله: أنا لا اتبع احدا، انما اتبع الكويت فقط، وسأستمر في هذا النهج.