ديوكوفيتش للقب ثامن وشفيونتيك لزيادة غلتها

ويمبلدون تنطلق الاثنين المقبل وسط تطلعات لعناصر الخبرة

نشر في 28-06-2023
آخر تحديث 27-06-2023 | 20:48
ستكون بطولة ويمبلدون فرصة جديدة لنوفاك ديوكوفيتش لمواصلة تحطيمه للأرقام القياسية، وذلك في حال فوزه بثامن ألقابه في البطولة، ولكن عليه الحذر من منافسيه وعلى رأسهم الإسباني الشاب ألكاراس.
يضع نوفاك ديوكوفيتش نصب عينيه التتويج بلقب ثامن قياسي مشترك في بطولة ويمبلدون التي تنطلق الاثنين، ورابع وعشرين في البطولات الكبرى لمعادلة الرقم القياسي في منافسات الفردي، في حين يشكّل الإسباني كارلوس ألكاراس التهديد الأكبر أمام إنجاز جديد للصربي.

وتُلقي وكالة فرانس برس الضوء على ثلاث نقاط مهمة في نسخة 2023 في منافسات الرجال:

آتياً من لقب ثالث في رولان غاروس جعله صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى لدى الرجال (23)، يطمح ديوكوفيتش للمزيد من الإنجازات في «ويمبلدون»، إذ إن لقباً ثامناً له سيجعله شريكاً في الرقم القياسي للسويسري روجيه فيدرر في العاصمة الإنكليزية.

وفي حال حصل ذلك، سيرفع الكأس الخامسة تواليًا في ويمبلدون حيث بات من شبه المستحيل الفوز عليه في السنوات الاخيرة وسيعادل بالتالي رقم الاسترالية مارغاريت كورت في عدد الألقاب الكبرى في منافسات الفردي لدى الرجال والسيدات (24).

وحقق «دجوكر» 86 انتصارًا في مسيرته في ويمبلدون التي بدأت عام 2005، أي أكثر من انتصارات المصنفين العشرين الأوائل الحاليين مجتمعين، فيما لم يصل أي من العشرة الأوائل إلى نصف النهائي.

كما أن الفوز في ويمبلدون سيتركه على بعد لقب الولايات المتحدة المفتوحة في سبتمبر ليصبح أول لاعب منذ عام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.

وقال بعد تتويجه في رولان غاروس «لا أريد القول إنني الأعظم، لأنني أشعر أنه قلّة احترام تجاه الأبطال الرائعين في العصور المختلفة لرياضتنا»، مضيفاً: «لذا سأترك هذا النوع من المناقشات حول الأعظم لشخص آخر».

توقعات على عاتق ألكاراس

وفي سن العشرين فقط، يُنظر إلى المصنف أول عالميًا كارلوس ألكاراس على أنه التهديد الشرعي الوحيد لديوكوفيتش في ويمبلدون.

ويصل حامل لقب فلاشينغ ميدوز 2022 إلى ويمبلدون بعدما تُوّج الأسبوع الماضي بلقب دورة كوينز وهو أول ألقابه على الملاعب العشبية، في ثالث مشاركة له على هذه الأرضية، ليستعيد صدارة التصنيف العالمي من ديوكوفيتش.

وبلغ الإسباني الدور ثمن النهائي العام الماضي حيث خسر ضد الايطالي يانيك سينر.

وقال ألكاراس بعد تتويجه في كوينز «نوفاك هو المرشح الأبرز للفوز في ويمبلدون، هذا واضح»، علمًا أن مواجهة اللاعبَين واردة فقط في المباراة النهائية.

وقد يكون الإسباني ممتنًا لذلك، بعد خسارته أمام الصربي في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي حيث وقع ضحية للتشنج العضلي.

الرقصة الأخيرة لموراي



وعندما هزم البريطاني أندي موراي ديوكوفيتش في نهائي 2013، أنهى صياما عن اللقب للبريطانيين دام 77 عاما في فئة الرجال.

وأضاف كأسًا ثانية في 2016. ولكن مع سلسلة من الإصابات الخطيرة لازمته في السنوات الاخيرة، يتساءل المشجعون عما إذا كان هذا العام سيشهد آخر ظهور للاعب البالغ 36 عامًا في نادي عموم إنكلترا.

يحتل المركز الـ39 بعدما كافح بشجاعة لتسلّق سلّم التصنيف بعدما وصل إلى المركز 839 في صيف 2018.

ولم يتجاوز الدور الثالث في آخر مشاركتين فيما غاب عن نسختي 2018 و2019 للاصابة. لذا هل تكون ويمبلدون 2023 الرقصة الأخيرة؟

منافسات السيدات

من جانب آخر، تَنشُد البولندية إيغا شفيونتيك رفع كأس ويمبلدون لتضيفه إلى ألقابها الكبرى بعد بطولتي الولايات المتحدة وفرنسا المفتوحة، عندما تنطلق الاثنين نسخة العام الحالي التي تشهد رفع الحظر عن الروس والبيلاروس، وتعديل مرحّب به على التقليد الذي يُلزم اللاعبات واللاعبين بارتداء زيّ أبيض بالكامل.

وبعدما رفعت الكأس 3 مرات في «رولان غاروس» ومرة واحدة في «فلاشينغ ميدوز»، تحاول المصنفة أولى عالميًا فك شيفرة «ويمبلدون» التي عاندتها في ثلاث زيارات حتى الآن. خرجت من الدور الأول في 2019 والثالث العام الماضي، وتبقى أفضل نتيجة لها الدور ثمن النهائي عام 2021 عندما خرجت ضد التونسية أُنس جابر.

عندما سقطت في الدور الثالث أمام الفرنسية أليزيه كورنيه العام الماضي، وضعت الخسارة حدًا لسلسلة من 37 انتصارًا تواليًا حققت خلالها ستة ألقاب.

في حال تعثر البولندية البالغة 22 عامًا، فإن المصنفة الثانية على العالم البيلاروسية أرينا سابالينكا، التي غابت عن نسخة العام الماضي بسبب الحظر، ستسعى للانقضاض على اللقب بعدما وصلت إلى نصف النهائي عام 2021.

كما سيأتي الخطر من حاملة اللقب الكازاخستانية ايلينا ريباكينا رغم أنها لا تبدو في فورمة جيدة حتى الآن، إذ لم تتعاف بعد من فيروس أجبرها على الانسحاب من «رولان غاروس» في الأسابيع الاخيرة ودورة إيستبورن مطلع الأسبوع.

كما تأمل جابر التي حلت وصيفة العام الماضي في الاستفادة من أي تعثر لأبرز المرشحات.

كسر تقليد الزي الأبيض





ستخفف «ويمبلدون» من سياستها وتقاليدها الصارمة على اللاعبين بارتداء زي أبيض بالكامل. وستتمكن اللاعبات الآن من ارتداء ملابس داخلية داكنة اللون لتقليل القلق أثناء الطمث.

وقالت الرئيسة التنفيذية سالي بولتون «بعد التشاور مع اللاعبات، سيكون لدى النساء والفتيات المتنافسات في البطولة خيار ارتداء سراويل داخلية ملوّنة إذا أردن ذلك».

وتابعت «نأمل أن يساعد هذا التعديل اللاعبات على التركيز فقط على أدائهن من خلال التخفيف من مصدر محتمل للقلق».

وشوهدت الملابس الداخلية الملوّنة في ويمبلدون في الماضي.

وفي عام 2007، ارتدت الفرنسية تاتيانا غولوفان سروالاً أحمر تحت فستانها الأبيض. وهو قرار أدّى إلى سؤال لا يُنسى في مؤتمرها الصحافي بعد المباراة من أحد الصحافيين «هل يمكنني أن أسألك عن ملابسك الداخلية؟»

back to top