كان زوجان أميركيان مسنان يحتفلان بهدوء بذكرى زفافهما الخمسين... قبل أن تتحول هذه المناسبة «للاحتفال الأخير»، إذ تعرضا للطعن حتى الموت هما وشخص ثالث من أفراد أسرتهما، في حين قال مسؤولو إنفاذ القانون إنه ربما كان هجوماً عشوائياً.
وذكرت الشرطة، في بيان نقله موقع الحرة نت، أنه «تم العثور على الجثث في منزل بمدينة نيوتن في ماساشوستس الأميركية بعدما تغيب الزوجان عن قداس الكنيسة صباح الأحد».
وما أثار قلق الشرطة هو أن الجاني أو الجناة مازالوا طليقي السراح، لذا حثت سكان الأحياء المجاورة على التزام الحذر واليقظة.
وقالت ماريان رايان ممثلة الادعاء في مقاطعة ميدسكس: «كان شخصان يحتفلان باليوبيل الذهبي لزفافهما نهاية الأسبوع، كما يمكنكم أن تتصوروا، حدث مثل هذا قد يكون مأساوياً في أي وقت، لكن أن يحدث خلال تجمع أسري وفي حفل مثل هذا يزيد من وطأة الأمر».
وأضافت رايان أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود آثار دخول قسري للمنزل وأن الضحايا تعرضوا للطعن.