Sagittarius A استيقظ وابتلع أجساماً كونية ونام
عاد الثقب الأسود الهائل Sagittarius A في منتصف درب التبانة الذي اعتُبر سابقاً نائماً إلى الحياة لفترة وجيزة في نهاية القرن التاسع عشر.
وتقول دراسة نشرت في مجلة Nature، ونقلها موقع روسيا اليوم أمس، إن الثقب الأسود، الذي تبلغ كتلته نحو 4 ملايين مرة أكبر من الشمس ويقع على بعد نحو 27000 سنة ضوئية من الأرض، استيقظ من سباته الطويل منذ حوالي 200 عام. وقضى الجسم السماوي حوالي عام في ابتلاع أجسام كونية مختلفة قبل أن يعود مرة أخرى إلى حالة السكون.
وقال فريدريك مارين، معد الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية «تخيل أن دباً يدخل في حالة سبات بعد أن يلتهم كل شيء من حوله»، مضيفاً أنه خلال هذه المرحلة من النشاط في أواخر القرن التاسع عشر، كان الثقب الأسود «أكثر سطوعاً بمليون مرة مما هو عليه اليوم».
ولاحظ العلماء هذا النشاط الذي مضى عليه قرون، وأن الغيوم الجزيئية المجرية القريبة بدأت إصدار ضوء الأشعة السينية بشكل مثير جداً.