النيران الصديقة تحفظ ماء وجه الأزرق أمام الهندي
ضمن منتخب الكويت الوطني الأول لكرة القدم صدارة المجموعة الأولى لبطولة الكأس الذهبية لدول جنوب آسيا بتعادله مع نظيره الهندي، مستضيف البطولة، بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما أمس.
ورفع الأزرق رصيده إلى 7 نقاط متفوقاً بفارق الأهداف على المنتخب الهندي، ليتأهل للدور نصف النهائي لمواجهة ثاني المجموعة الثانية، الذي يتصارع عليه منتخبا بنغلاديش وجزر المالديف، في حين ستلعب الهند مع لبنان.
لعب منتخب الكويت الوطني بتشكيل يتكون من عبدالرحمن كميل لحراسة المرمى، وحمد القلاف وحسن حمدان وحمد الحربي وعبدالله الفهد لخط الدفاع، وسلطان العنزي وأحمد الظفيري ورضا هاني لخط الوسط، وعيد الرشيدي وشبيب الخالدي ومحمد دحام لخط الهجوم.
مستوى متواضع وهدف هندي
قدم الأزرق مستوى متواضعاً جداً، وجاء الأداء خلاله عشوائياً، دون خطة واضحة المعالم، وسيطرت «النرفزة» على اللاعبين وبدا واضحاً الشحن العصبي دون مبرر، لا سيما أن البطولة ودية الهدف منها تجهيزهم للتصفيات، وهو خطأ يتحمله دون شك الجهازان الإداري والفني.
ولم تتح للفريق في الشوط الأول هجمات خطيرة باستثناء تمريرة من شبيب الخالدي لمحمد دحام، الذي سدد وارتطمت الكرة في الحارس الهندي سينغ.
في المقابل، دانت السيطرة أغلب فترات الشوط لمصلحة المنتخب الهندي، الذي تحرك وصال وجال في الملعب، ورغم ذلك لم يهدد لاعبوه مرمى كميل بالمعنى الحقيق، وجاء هدف الفريق في هذا الشوط من ركنية قابلها المخضرم سونيل تيشتري بتسديدة مباشرة سكنت الزاوية اليمنى.
بداية هجومية
جاءت بداية الشوط الثاني، هجومية من الأزرق من أجل إدراك التعادل، وفي الدقيقة 56 مرر عيد الرشيدي لشبيب الخالدي انفرد على اثرها لكنه فشل في السيطرة على الكرة، لكن سريعاً ما عاد الفريق للعب العشوائي، ورد المنتخب الهندي بهجمة خطيرة أنهاها كورينان بتسديدة قوية علت العارضة.
وأجرى مدرب منتخبنا الوطني البرتغالي روي بينتو تغييرين بالدفع بمبارك الفنيني وفواز عايض العتيبي، بدلاً عن عيد الرشيدي ورضا هاني، بحثاً عن تنشيط الهجوم.
وواصل لاعبو الأزرق عصبيتهم وكادوا أن يشتبكوا مع مدرب المنتخب الهندي الكرواتي إيغور الذي أُنذر وطرد بعد ذلك، بسبب اعتراضه على خشونة حمد القلاف ضد أحد لاعبيه وليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للقلاف والهندي رحيم علي بسبب احتكاكهما وتلاسنهما.
وحفظت النيران الصديقة ماء وجه الأزرق في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع، بعد أن مرر البديل عبدالله عمار عرضية أسكنها المدافع أنور علي في شباكه بالخطأ، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.