أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح أن استراتيجية المؤسسة الأمنية تنطلق من التطوير الدائم والتدريب المتواصل واستخدام التكنولوجيا لضبط الحدود ومراقبتها.

جاء ذلك بحسب بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني خلال زيارة الشيخ طلال الخالد اليوم الأربعاء أول أيام عيد الأضحى المبارك إلى جزيرة أم المرادم ومركز خيران الساحلي والمركز الحدودي البري.

وقال وزير الداخلية إن القيادة السياسية حريصة على توفير أحدث التقنيات لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة، لافتاً إلى أن أمن وسلامة الحدود لهما الأولوية في تلك المنظومة.
Ad


ونقل تحيات وتهاني القيادة السياسية العليا إلى منتسبي الوزارة بمناسبة الأضحى المبارك، مشيداً بوجودهم على رأس عملهم بعيداً عن أهلهم وذويهم وبيقظتهم الدائمة لخدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

واستمع لشرح موجز عن آلية عمل المنظومة الرادارية والتصدي لمحاولات التهريب والتسلل، مبيناً أن جزيرة أم المرادم تُعتبر المنفذ البحري الخاص بختم جوازات المسافرين وتوثيق دخول وخروج القطع البحرية «يخوت/لنجات/سفن» إلى المياه الإقليمية وكذلك تفتشيها عن طريق الإدارة العامة للجمارك.

ووجه النائب الأول وزير الداخلية إلى سرعة ومضاعفة الجهود لإنجاز وإنهاء صيانة منفذ أم المرادم البحري ليكون نموذجاً حضارياً للبلاد.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجولات التفقدية والميدانية المستمرة لوزير الداخلية لتجسيد التواصل الدائم ومتابعة الأوضاع الأمنية والوقوف على الجاهزية والاستعداد بكل قطاعات الوزارة.

ورافق الشيخ طلال الخالد في الزيارة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ والحدود اللواء منصور العوضي والمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني اللواء توحيد الكندري والمدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل اللواء طلال المونس وعدد من القيادات الأمنية.