أوقفت أجهزة الشرطة الأوروبية والتركية 382 شخصاً خلال مداهمات ساهمت فيها 28 دولة ضد مهربين ينشطون أساساً في البلقان وجنوب شرق أوروبا، حسب ما أعلنت الجمعة وكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول».

وقالت يوروبول في بيان إن معظم الأشخاص الذي أوقفوا الشهر الماضي يواجهون اتهامات بتهريب مهاجرين أو أسلحة نارية أو مخدرات.

تسلك آلاف الشاحنات طريق البلقان إلى الاتحاد الأوروبي حاملة بضائع مختلفة من بينها مواد غذائية ومواد بناء.

Ad


وأضافت يوروبول أن الطريق يشتهر أيضاً بتهريب المهاجرين والأسلحة النارية والمخدرات إلى التكتّل.

وعاينت وكالة فرانس برس عند نقطة التفتيش كابيتان أندريفو البلغارية على الحدود مع تركيا اكتشاف السلطات مهاجراً مختبئاً في سقف شاحنة في 28 أكتوبر.

وقالت وكالة الشرطة إن العملية نسقتها مع إسبانيا وشارك فيها قرابة 16 ألف عنصر أمن من أنحاء أوروبا وتركيا.

كما قدمت دول أوروبية أخرى معلومات استخباراتية جنائية.

وكشفت «يوروبول» أن عناصر الأمن صادروا في المداهمات 106 قطع سلاح فضلاً عن مخدرات من بينها كميات من الحشيشة والكوكايين.

وتستجلب المنظمات الإجرامية متعددة الجنسيات الأسلحة في الغالب من غرب البلقان «حيث تتوفر الموارد البشرية ذات الخبرة في مجال الأسلحة النارية على نطاق واسع»، وفق الوكالة الأوروبية.

وتهرّب الأسلحة النارية إلى دول الاتحاد الأوروبي ولا سيما بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا.

وتتبادل الشبكات الإجرامية الأسلحة مقابل المخدرات كما تستعملها «لبسط سيطرتها والحفاظ على أسواق المخدرات المربحة»، وفق نفس المصدر.