أثارت جريمة حرق المصحف الشريف من قبل متطرف في السويد، ردود فعل نيابية غاضبة، حيث طالب عدد من النواب عقد جلسة أو تخصيص جزء من الجلسة المقبلة لمناقشة هذا الاعتداء السافر وهو ما لقى رد فعل ايجابي من طرق الحكومة.
وأكد الوزير عيسى الكندري أن «الحكومة ترحب بالمطالبات النيابية بتخصيص وقت من الجلسة القادمة لمناقشة الاعتداء المشين على المصحف الشريف، علماً بأن دولة الكويت كانت سباقه في إدانة واستنكار هذا الفعل المشين والخطير الذي يؤجج ويؤذي مشاعر المسلمين حول العالم».
من جانبه، قال النائب أحمد حاجي لاري إن «حرق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم يستدعي من أي دولة تحترم الحريات أن توقف هذا التصرف وتدينه وتعاقب من قام به ليكون عبرة لغيره، والتذرع بالحرية في هذا الخصوص إدعاء أحمق»، مضيفاً أنه «إذا كان الهدف اشعال فتيل الفتنة الطائفية لزيادة الكراهية للإسلام في المجتمعات الغربية فعلينا أن نعزز من وحدتنا كشعوب تسعى للسلام والعيش المشترك وأن لا نعطي أي فرصة للحمقى لحرق مجتمعاتنا».
وقال النائب محمد براك المطير «سنتقدم بطلب مع بعض الإخوة الأعضاء لتخصيص جلسة أو جزء من أول جلسة بعد العيد لمناقشة التعدي السافر من بعض السفلة في السويد على شريعتنا الإسلامية وذلك من خلال حرق المصحف الشريف، ومناقشة الاجراءات الحكومية وتنسيقها مع الدول الإسلامية اتجاه حكومة السويد».
وقال النائب محمد هايف المطيري «على وزراء الخارجية في الدول الإسلامية استنكار ما يتعرض له المسلمون في العالم من اضطهاد وما يتعرض له القرآن الكريم أو مقدسات المسلمين من امتهان كفعل السويد بقصد استفزاز مشاعر العالم الإسلامي واحتقاره، واستنكار منظمة التعاون ووزراء خارجيتها واتخاذ موقف جماعي يحفظ للأمة هيبتها وعزتها،فالتهاون يزيد من الهوان».
وقال النائب عبدالهادي العجمي إن «إعطاء تصريح رسمي من قبل المؤسسات السويدية لحرق المصحف الشريف واستفزاز المسلمين هو تعزيز صريح من قبلها للكراهية والتعدي على مقدسات المسلمين والرد على تلك الممارسات يكون عبر مجلس الأمة الممثل للإرادة الشعبية لدفع الحكومة لإظهار ردة فعل اكثر جدية».
وقال النائب عبدالله فهاد «نقدر بيان وزارة الخارجية بشأن إدانة دولة الكويت لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في العاصمة السويدية، ولكن هذا لا يكفي فالجريمة أكبر من رد الفعل، وعليها استدعاء السفير السويدي لإبلاغه بالموقف الكويتي ومشاعر المسلمين الغاضبة تجاه هذا الاستفزاز الممنهج».
وقال النائب مبارك الطشة إ، «استنكار وزارة الخارجية الرسمي وإن كان مقدراً فهو لا يكفي لشجب هذا الفعل القبيح، والواجب عليهم الذهاب لأبعد مدى من الإجراءات الدبلوماسية بحق سفارة السويد حتى تصل لهم الرسالة بوضوح وحتى لا يتم استفزاز مشاعر المسلمين كل مرة».
وقال النائب حمد المطر «ما تعجز عنه الحكومات، تحققه الشعوب، قرآننا خط أحمر، نحتاج لحملة فردية وجماعية تقودها مؤسسات المجتمع المدني لمقاطعة السويد اقتصادياً، وأدعو الجمعيات التعاونية ببدأ حملة مقاطعة المنتجات السويدية».
وقال النائب فهد المسعود «شكراً لوزارة الخارجية بإدانة حرق المصحف الشريف من قبل سفلة في السويد ويجب التحرك بتقديم مذكرة احتجاج للسفارة السويدية واتباعها بإجراءات صارمة حتى لو أدى ذلك لقطع العلاقات بين الكويت والسويد، وكذلك يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي التحرك، فلا تهاون مع مقدساتنا وثوابتنا».
وقال النائب د. عبدالكريم الكندري أن «استمرار استفزاز المسلمين بحرق المصحف الشريف في السويد هو تأجيج لخطاب الكراهية الذي طالما تغنى الغرب بمحاربته وأزعجتنا به منظماتهم بتسويقه كلما دافعنا عن مجتمعاتنا وقيمنا من آفاتهم، نثمن بيان الخارجية وننتظر دور المنظمات الاسلامية والعربية أن تنتصر لدينها ولشعوبها».
وقال جراح الفوزان «يجب على وزارة الخارجية الكويتية أن تتخذ موقف أكثر حزماً اتجاه مقدساتنا وشريعتنا، تكرار حرق القرآن أمام أحد المساجد في السويد وبموافقة الحكومة السويدية، هذا تعمد باستفزاز مشاعر المسلمين يتطلب استدعاء السفير السويدي، وتنسيق الخارجية مع الدول الإسلامية بموقف موحد».
بدوره، قال النائب محمد الحويلة «جريمة إعطاء تصريح رسمي لحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد استهانة بالغة بالمقدسات الإسلامية وتعبر عن رجعية إنسانية وحضارية وعدم احترام للمواثيق الدولية، وعلى الكويت أن تقود تحرك عربي إسلامي لرفض هذا العمل المشين ووضع حد لمثل هذه الأعمال العدائية ضد الإسلام».
وقال النائب حمدان العازمي إن «تكرار التعدي على المقدسات الاسلامية لابد أن يكون يواجه بوقفة جادة بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار، ويجب على وزارة الخارجية أن تدعو لقمة عربية إسلامية طارئة لاتخاذ موقف حازم ضد هذا التصرف الشنيع والتصعيد ضد حكومة السويد التي سمحت بمثل هذا الفعل الآثم».
وقال بدر سيار الشمري إن «الموقف الحكومي من إدانة واستنكار لحرق المصحف يشكرون عليه، لكن يجب أن يترجم إلى أفعال مع السفارة السويدية في البلاد، ليكون عبرة أمام كل من تسول له نفسه اتباع مثل هذه الافعال الشنيعة بحق الإسلام والمسلمين، فهويتنا الإسلامية خط أحمر لا مجال للمجاملة فيه».
وقال خالد الطمار «نستنكر وبشدة التصرف غير المسئول من قيام أحد المتطرفين من حرق القرآن الكريم أمام أحد مساجد العاصمة السويدية ونشكر وزارة الخارجية على بيان الاستنكار إلا أنه لابد من إتخاذ إجراءات مشددة أخرى وهذا أقل ما يمكن عمله»
وقال النائب شعيب المويزري إن «حرق القرآن الكريم مرةً تلو الأخرى بموافقة الحكومة السويدية إهانة كبيرة للإسلام والمسلمين وعلى الجهات الرسمية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية التحرك فوراً لوقف هذا الاعتداء السافر على ديننا الحنيف ونطالب الحكومات والشعوب الاسلامية بمقاطعة البضائع والمنتجات السويدية».
وقال خالد المونس «الاستنكار والشجب لن يجدي نفعاً مع الإعتداءات المستمرة والمتكررة على ديننا الحنيف بحرق المصحف الشريف، هذه الدول لا تعرف إلا لغة المال وعلى الدول الإسلامية والمليار مسلم مقاطعتها دبلوماسياً وتجارياً إلى أن يتم سن تشريعات تجرم الإساءة للإسلام»، مضيفاً «على الخارجية الكويتية أن تبدأ بنفسها بطرد السفير السويدي وتقود التحرك الدبلوماسي الإسلامي للعمل على ذلك».
وقال النائب عبدالله المضف «دعوة لتكثيف الجهود الدبلوماسية لحماية المسلمين من هذه الهمجية، فلا يُمكن القبول بانتهاك قدسية القرآن الكريم تحت شعار الحرية الفردية، فعلى الخارجية الكويتية استدعاء السفير السويدي ومطالبة حكومة بلاده باتخاذ موقف وتدابير تؤكد على احترام الاسلام والمسلمين».
وقال حمد العبيد «نستنكر ونبرأ إلى الله من حرق المصحف الذي تكرر في السويد، وعلى وزارة الخارجية اتخاذ موقف حازم تجاه هذا الفعل الشنيع وتصعيد الموقف عربياً وعلى مستوى العالم الإسلامي لردع الإساءة، وعدم الاكتفاء بالتنديد والادانة، وسأتقدم بطلب مع بعض الزملاء لعقد جلسة لمناقشه هذا الاعتداء السافر».
وقال مبارك هيف الحجرف «السيد وزير الخارجية، لابد من موقف حازم تجاه السلطات السويدية على الإساءات السافرة التي صدرت بحق المصحف الشريف فليس مقبولاً أن تتكرر الإساءة دون رادع أو وضع حد لذلك».
وقال النائب مرزوق الغانم «في الأمس فرنسا واليوم السويد ومنذ أبد الدهر فلسطين، دولٌ تزعم الإيمان بحرية الاعتقاد والرأي إلا عند الاسلام فإيمانهم يُقيد ويتوقف ويبدأ الطغيان والبطش، لم ينقص معتقد ودين بسبب تمزيق أوراقه ولن يرتد مسلم بسبب حرق كتابه، ندين فعلتهم الدنيئة ولكن افعلوا ما شئتم فالله حفظ القرآن في صدور عباده، قبل حبر أوراقه».
وقال النائب بدر نشمي العنزي إن «التوسع في حرية الرأي وصولاً إلى التحقير والإهانة تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يتملكه الصمت فجأة عندما يكون الإسلام أو مقدساته محور للحدث، صمتنا عن إهانة مقدساتنا الإسلامية مشاركة في الجرم وتطبيع للفعل، ولن نقبل إلا بإجراءات ملموسة وتحرك عربي وإسلامي يضع حداً لأفعالهم الدنيئة».
وقال النائب بدر الملا «استفزاز المسلمين بحرق المصحف الشريف في السويد بحد ذاته مرفوض فطرياً وشرعياً لدينا، وتزامنه مع هذا التوقيت الشرعي بوقت أداء فريضة الحج وعيد الأضحى هو تأجيج لخطاب الكراهية ضد ديننا الإسلامي، يجب أن يكون التفاعل الرسمي بقدر الحدث الذي أوجع قلوب المسلمين».
وقال النائب ماجد مساعد المطيري إن «ما تقوم به دول غربية بين الحين والآخر بالسماح لمواطنيها باستفزاز المسلمين تحت شعار الحرية هو بالأصل فعل يُراد منه تأصيل خطاب الكراهية بين الشعوب لذلك يجب ان تكون ردة الفعل الإسلامية سياسياً واقتصادياً درس وعبرة لكل من تسول نفسه الإقدام على هذا الفعل مستقبلًا».
وقال سعد الخنفور «أطالب وزارة الخارجية الكويتية باتخاذ موقف حازم تجاه ما حصل من فعل مشين بحرق المصحف، وانتصاراً لكتاب الله تعالى نطالب بموقف ضد هذا التصرف الشنيع والتصعيد ضد حكومة السويد التي سمحت بمثل هذا الفعل وأن تكون هناك وقفه جادة تجاه الحادثة التي تثير مشاعر المسلمين».
وقال النائب فهد بن جامع «على الأخوة الأعضاء و على رئيس مجلس الأمة عقد جلسة خاصة وعاجلة استنكاراً لما حدث من حرق و وضع حد لهٰذه الاعتداءات والممارسات المتكرره لحماية كتاب الله وديننا الإسلامي الحنيف وردع كل الممارسات التي تمارس ضد معتقداتنا الإسلامية ونطالب وزير الخارجية، طرد السفير السويدي وقطع العلاقات انتصاراً لديننا الإسلامي».
وقال النائب فارس العتيبي إن «ما قامت به السويد من حرق للمصحف يُعتبر أمر استفزازي وخطير وعلى وزارة الخارجية الآن عدم الاكتفاء بالشجب والإستنكار واتخاذ قرار حازم وفوري من مجلس الأمن لردع هذا الإعتداء السافر ووقف مثل هذه التصرفات الشنيعة التي تمس عقيدة المسلمين، لذا يجب عقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الأمر».
وقال النائب مهند الساير «تكرار التعدي على معتقداتنا كمسلمين وإظهار الجانب المظلم من حريتهم يجب أن نواجهه متحدين حكومة ومجلس، مواطنين ومقيمين، لذلك أدعم كل تحرك دبلوماسي وشعبي للتصعيد الدبلوماسي ومقاطعة من يتجرأ على القرآن الكريم أو يمارس قبح حريته على الإسلام».
وقال النائب محمد المهان «على دول العالم الإسلامي أن لا تكتفي ببيانات الشجب والاستنكار بل يجب أن يكون لها موقف حازم وموحد تجاه ما يحدث في السويد من تسهيل أعمال العداء ضد الإسلام وآخرها حرق المصحف الشريف في يوم عيدنا في تحد سافر لمشاعر المسلمين ومقدساتهم، سأتقدم مع الزملاء النواب لعقد جلسة لمناقشة هذا الاعتداء السافر».
وقال النائب حمد العليان «جريمة حرق المصحف جريمة نكراء من مسلسل جرائم التطاول على الدين الإسلامي، مواجهة هذه الجرائم يجب أن يكون باستراتيجية ليست مبنية على ردود الأفعال، وأن تصنف الدول التي ترعاها بأنها دول معادية للإسلام، حتى يدرك هؤلاء أن المسلمين سيؤسسون علاقاتهم معها في الحاضر والمستقبل، دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً على هذا الأساس، لذلك ننتظر دور أكبر من مجرد بيان لوزارة الخارجية في مواجهة هذه الجريمة المشينة».
وقال النائب حمد المدلج «الأخ وزير الخارجية المحترم أشدنا فيك وفي السلك الدبلوماسي في أكثر من موقف تجاه قضايا الوطن والأمة، عدم تحميل حكومة السويد مسؤولية رعاية وحماية كل من تعدى مراراً على مقدساتنا في بيانكم، هي ميوعة سياسية تقلل من قدرنا كمسلمين».
وقال النائب مرزوق الحبيني «على دولة الكويت أن تتبنى الدعوة لعقد مؤتمر إسلامي طارئ لاتخاذ موقف إسلامي موحد تجاه هذه التجاوزات والاساءات ضد الإسلام والمسلمين وآخرها حرق المصحف الشريف، وعلى الحكومة أن تتخذ اجراءات عملية تتناسب مع هذا الأمر من خلال اجراءات دبلوماسية وسياسية واقتصادية سريعة».