استقال وزير البيئة البريطاني زاك غولدسميث اليوم الجمعة قائلاً إن بريطانيا فقدت دورها القيادي العالمي في مجال المناخ وإن رئيس الوزراء ريشي سوناك «غير مهتم» بالقضايا البيئية.

ويُنظر إلى غولدسميث على أنه حليف لرئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، مما يجعله يقف على الجانب المناوئ لسوناك في الانقسام العميق في صفوف حزب المحافظين الحاكم.

وقال غولدسميث «لا تكمن المشكلة في أن الحكومة معادية للبيئة، بل أنك ببساطة غير مهتم يا رئيس الوزراء».

Ad


وغولدسميث عضو بمجلس اللوردات ويتولى وزارة أقاليم ما وراء البحار والكومنولث والطاقة والمناخ والبيئة، ولم يعلق مكتب سوناك بعد على الاستقالة.

وجاء في رسالة استقالته المنشورة على «تويتر» أن بريطانيا «خرجت بشكل واضح من الساحة العالمية وتخلت عن قيادتنا في مجال المناخ والطبيعة».

وجاء في تقرير نشره هذا الأسبوع مستشارو المناخ التابعون للحكومة إن بريطانيا فقدت مكانتها العالمية في العمل من أجل مكافحة المناخ ولا تفعل ما يكفي لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن.

كما سلّط تقرير اللجنة المعنية بتغير المناخ الضوء على قرار صدر مؤخراً بتشغيل منجم فحم جديد ودعم إنتاج جديد للنفط والغاز في بريطانيا.

وقبل أن يصبح سوناك رئيساً للحكومة، نالت بريطانيا استحساناً دولياً في عام 2021 لتوسطها في اتفاق مناخ عالمي في قمة كوب26 في غلاسكو، لكن بعد فترة وجيزة من توليه السلطة قال سوناك إنه لن يحضر قمة 2022 لمؤتمر الأطراف قبل أن يغير رأيه عندما واجه انتقادات.