رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، اليوم الجمعة، أن الحوار دون شروط، يُمكن أن يشكل مدخلًا للتوصل إلى حلول حول رئاسة الجمهورية وإدارة المرحلة المقبلة والاستحقاقات التي ينتظرها لبنان.

ورأى الشيخ دعموش في خطبة اليوم الجمعة، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية التابعة لـ «حزب الله» أن «الحوار يُمكن أن يشكل مدخلاً للتوصل الى تفاهمات وحلول حول رئاسة الجمهورية وحول كل ما يتصل بادارة المرحلة المقبلة وبالتحديات والاستحقاقات التي ينتظرها البلد».

وشدد على أن «ربط الحوار بشروط من أي نوع هو ابتزاز ومراوغة لا نقبل بهما»، مؤكداً أن «سحب خيار فرنجية من بين الخيارات المطروحة لرئاسة الجمهورية في أي حوار هو أمر غير وارد، فنحن متمسكون بدعم هذا الخيار، وربط الحوار بإسقاطه هو إقصاء مرفوض وتحدٍ لا يمكن أن نقبل به».

Ad


وقال «عناد الفريق الآخر ورفضه للحوار يُبقي باب الحل مقفلاً إلى أجل غير مسمّى»، لافتاً إلى «أننا إنما نصر على الحوار لأننا لا نرى طريقاً يؤدي إلى حل مشكلة الرئاسة والخروج من الأزمات التي تعصف بالبلد غير الحوار والتفاهم بين اللبنانيين».

من جهة أخرى، رأى الشيخ علي دعموش أن «جريمة حرق القرآن أمام المسجد الكبير في ستوكهولم هو عمل عدائي واستفزازي يضرب بعرض الحائط مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم ولا يُمكن السكوت عليه، وهو يعكس مستوى الانحطاط الأخلاقي والإفلاس السياسي الذي وصل إليه الغرب الذي يشجع على أعمال عدائية من هذا النوع من خلال إدراجه لهذه الجرائم في إطار الحريات العامة وحرية الفكر والتعبير».

واعتبر الشيخ أن «الحكومة السويدية التي سمحت بهذه الجريمة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل المشين والمتكرر لأنها شريكة فيه، وعليها المبادرة لمعاقبة المرتكبين والعمل لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، كما على الحكومات الإسلامية التنديد بهذه الإساءة الكبيرة والعمل لتكوين رأي عام عالمي يحول دون حصول مثل هذه الانتهاكات الخطيرة مجدداً».