خرج آلاف من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الجمعة، في مظاهرات شعبية تنديداً بحرق نسخة من القرآن الكريم في مملكة السويد.
وسارعت القوات العراقية المسلحة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مبنى السفارة السويدية لمنع وصول المتظاهرين الغاضبين إليها بقوات كبيرة.
وتجمعت حشود المتظاهرين بناءً على دعوة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حيث استهلت المظاهرات التي قادها عدد كبير من رجال الدين وقيادات التيار الصدري بحرق إعلام المثلية من قبل مجاميع من المتظاهرين وسط هتافات بشعارات «نعم نعم نعم للقرآن وكلا كلا كلا للمثلية».
وتليت خلال المظاهرة كلمة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر قال فيها «إن الإسلام لن يعلن العداء على الآخرين والإسلام دين الصلاح والسلام ومكارم الأخلاق وأن حرق القرآن جريمة كراهية كبرى»، وأكد أن «حرق نسخة من القرآن الكريم فيه تعدٍ واضح وصارخ على العدالة والسلام».
وانتقد الصدر في كلمته نشر زواج المثليين وإعتبره «عداء للسماء والإنسانية لأن بالانخراط في المجتمع الميمي فيه اعتداء على نواة الحياة الأب والأم والأولاد».
وشهدت محافظات عراقية اليوم الجمعة مظاهرات وتجمعت أمام المساجد الجوامع للتنديد بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في مملكة السويد وطالبوا بالقصاص من مرتكب هذه الجريمة الشيعة.