حجاج عائدون لـ «الجريدة.»: جهود السعودية جعلت الحج ميسراً
أهاليهم استقبلوهم بالورود والزغاريد داخل المطار في اليوم الثاني للوصول
بالزغاريد وباقات الورد استقبل مطار الكويت الدولي لليوم الثاني أفواجاً من حجاج بيت الله الحرام، حيث ترقب الأهالي، الذين وصلوا إلى المطار قبل وصول الرحلة بساعة تقريباً، شاشة الوصول للتأكد من وصول أقاربهم ممن منّ الله عليهم بأداء الفريضة هذا العام.
وامتلأ المطار بالكبار والصغار وحمل الجميع الورد في انتظار رحلة الخطوط الجوية الكويتية رقم 788 القادمة من الرياض، والتي وصلت الساعة 2.45 ظهرا، ومع خروج القادمين من وجهات أخرى ترقب الحضور خروج أول الحجاج، في حين أعلن المطار وصول الرحلة الى أرض الوطن.
ووسط وجود أمني داخل المطار اختلفت وجوه المنتظرين، لكن الفرحة كانت واحدة، فرحة القدوم من الأراضي المقدسة بعد أداء فريضة الحج، وبينما جلس الحضور على مقاعد الانتظار انتظر الأطفال أمام الحاجز الحديدي مقابل بوابة الخروج حاملين باقات الورد الحمراء تعبيراً عن الحب والامتنان لأقاربهم من الحجاج.
وقال الحجاج العائدون من الأراضي المقدسة إلى أرض الوطن لـ «الجريدة»، إن جهودا كبيرة بذلتها الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية جعلت الحج ميسرا، حيث كان التنظيم رائعا والاجراءات ميسرة، موجهين الشكر إلى المملكة لحسن استقبال الحجاج الكويتيين.
وقال الحاج حسن الكندري: «لم نشعر بالزحام رغم الاعداد الكبيرة من الحجاج، لأن المملكة لم تقصر، وسهّلت على الجميع أداء المناسك من خلال جهود كبيرة واستعدادات مسبقة في مختلف المشاعر».
بدوره، أوضح الحاج ابراهيم يوسف بوحمرا، أن «الاجواء كانت طيبة في الاراضي المقدسة. تقبل الله من حجاج الكويت، ومن الحملات الكويتية التي لم تقصر».
من جانبه، أكد الحاج د. يوسف المهندي، أنه كان هناك تنسيق كبير بين الجهات المعنية في المملكة والحملات لأداء المناسك بشكل مريح لجميع الحجاج، تقبل الله من الجميع.
من جهته، وجه الحاج محمد البراك الشكر إلى المملكة والكويت على الرعاية الكبيرة والتسهيل على الحجاج، مضفا أنه رغم الاعداد الكبيرة فإن الحج كان سهلا هذا العام.
من جانبه، قال الحاج عبدالرحمن الجسار: «الحمد لله الذي أتم علينا أداء فريضة الحج بيسر في كل المشاعر، ونشكر المملكة والحملات الكويتية على جهودها في خدمة الحجاج».