يتطلع الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى لقبه الثامن في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب التي تنطلق اليوم، كي يعادل الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة الانكليزية الموجود بحوزة السويسري روجيه فيدرر.
بعد فضه شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى مع الماتادور الإسباني رافايل نادال عندما توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس مطلع الشهر الماضي رافعا رصيده الى 23 لقبا، سيكون ديوكوفيتش البالغ من العمر 36 عاما المرشح الأوفر حظا في نادي عموم إنكلترا عندما يبدأ الدفاع عن لقبه اليوم في سعيه الى لقبه الكبير الـ24، ومعادلة رقم الاسترالية مارغاريت كورت في عدد الألقاب الكبرى في منافسات الفردي لدى الرجال والسيدات منذ عام 1973.
وتوج ديوكوفيتش، المصنف ثانيا عالميا حاليا، بلقبه العاشر في بطولة أستراليا مطلع العام الحالي، وأضاف إليه لقبه الثالث في رولان غاروس، وفي حال تتويجه بلقبه الثامن في «ويمبلدون»، سيكون بحاجة إلى التتويج في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في سبتمبر المقبل لتكرار إنجاز الأسطورة الاسترالي رود لايفر الذي فاز بالبطولات الأربع الكبرى في عام واحد سنة 1969.
وحقق لايفر الغراند سلام في سنة واحدة عام 1962 أيضا، وقبله الأميركي دونالد بادج (1938)، في حين فعلتها الألمانية شتيفي غراف وحدها لدى السيدات في عام 1988 عندما ظفرت أيضا بذهبية دورة الألعاب الأولمبية.
وتملك الأميركية التشيكوسلوفاكية الأصل مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي في عدد الألقاب في «ويمبلدون»، إذ توجت به تسع مرات.
عقبة ألكاراس
وسيشكل كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالميا، أكبر تهديد لديوكوفيتش، خصوصا أن الإسباني الشاب توج الاسبوع الماضي بلقبه الأول على الملاعب العشبية عندما ظفر بدورة كوينز الانكليزية الأسبوع الماضي.
وبلغ الإسباني الدور ثمن النهائي العام الماضي وخسر أمام الايطالي يانيك سينر.
وقال ألكاراس بعد تتويجه في كوينز: «نوفاك هو المرشح الأبرز للفوز في ويمبلدون، هذا واضح»، علما بأن مواجهة اللاعبَين واردة فقط في المباراة النهائية.
وقد يكون الإسباني ممتنا لذلك، بعد خسارته أمام الصربي في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، حيث وقع ضحية للتشنج العضلي. وأقر وقتها أن «التوتر والضغط» من رؤية ديوكوفيتش على الجانب الآخر من الملعب تسببا في تدهوره بدنيا.
منافسة ثلاثية
لدى السيدات، تتجه الأنظار إلى ثلاثي صدارة التصنيف العالمي لرابطة اللاعبات المحترفات البولندية إيغا شفيونتيك الأولى والبيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية والكازاخستانية إيلينا ريباكينا الثالثة وحاملة اللقب.
فاجأت ريباكينا، الروسية الأصل، الجميع العام الماضي عندما توجت باللقب، وستكون المرشحة الأبرز للحفاظ على لقبها.
وتمني الكازاخستانية النفس باستعادة عافيتها عقب إصابتها بفيروس أجبرها على الانسحاب من رولان غاروس في الأسابيع الاخيرة ودورة إيستبورن مطلع الأسبوع.
وسيكون الحال ذاته بالنسبة الى شفيونتيك الساعية الى رفع كأس ويمبلدون لتضيفه إلى ألقابها الكبرى بعد بطولتي الولايات المتحدة وفرنسا المفتوحة.
في المقابل، تعود سابالينكا الى المنافسة بعد استبعاد الروس والبيلاروس من المشاركة العام الماضي بسبب الحرب على أوكرانيا.
وتمني التونسية أنس جابر السادسة عالميا النفس باستعادة مستواها الذي خوَّلها بلوغ المباراة النهائية العام الماضي.
وما زالت «وزيرة السعادة» التي تبلغ 28 عاماً تبحث عن لقبها الأول في غراند سلام بعد بلوغها نهائي بطولتي ويمبلدون والولايات المتحدة العام الماضي.
وتبدأ جابر مشوارها بمواجهة البولندية ماغدالينا فريخ.
وتشهد البطولة مشاركة المصرية ميَّار شريف المصنفة 31 عالميا، وتبدأ المنافسات بمواجهة الإسبانية ريبيكا ماساروفا.
بعد فضه شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى مع الماتادور الإسباني رافايل نادال عندما توج بلقب بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس مطلع الشهر الماضي رافعا رصيده الى 23 لقبا، سيكون ديوكوفيتش البالغ من العمر 36 عاما المرشح الأوفر حظا في نادي عموم إنكلترا عندما يبدأ الدفاع عن لقبه اليوم في سعيه الى لقبه الكبير الـ24، ومعادلة رقم الاسترالية مارغاريت كورت في عدد الألقاب الكبرى في منافسات الفردي لدى الرجال والسيدات منذ عام 1973.
وتوج ديوكوفيتش، المصنف ثانيا عالميا حاليا، بلقبه العاشر في بطولة أستراليا مطلع العام الحالي، وأضاف إليه لقبه الثالث في رولان غاروس، وفي حال تتويجه بلقبه الثامن في «ويمبلدون»، سيكون بحاجة إلى التتويج في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في سبتمبر المقبل لتكرار إنجاز الأسطورة الاسترالي رود لايفر الذي فاز بالبطولات الأربع الكبرى في عام واحد سنة 1969.
وحقق لايفر الغراند سلام في سنة واحدة عام 1962 أيضا، وقبله الأميركي دونالد بادج (1938)، في حين فعلتها الألمانية شتيفي غراف وحدها لدى السيدات في عام 1988 عندما ظفرت أيضا بذهبية دورة الألعاب الأولمبية.
وتملك الأميركية التشيكوسلوفاكية الأصل مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي في عدد الألقاب في «ويمبلدون»، إذ توجت به تسع مرات.
عقبة ألكاراس
وسيشكل كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالميا، أكبر تهديد لديوكوفيتش، خصوصا أن الإسباني الشاب توج الاسبوع الماضي بلقبه الأول على الملاعب العشبية عندما ظفر بدورة كوينز الانكليزية الأسبوع الماضي.
وبلغ الإسباني الدور ثمن النهائي العام الماضي وخسر أمام الايطالي يانيك سينر.
وقال ألكاراس بعد تتويجه في كوينز: «نوفاك هو المرشح الأبرز للفوز في ويمبلدون، هذا واضح»، علما بأن مواجهة اللاعبَين واردة فقط في المباراة النهائية.
وقد يكون الإسباني ممتنا لذلك، بعد خسارته أمام الصربي في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي، حيث وقع ضحية للتشنج العضلي. وأقر وقتها أن «التوتر والضغط» من رؤية ديوكوفيتش على الجانب الآخر من الملعب تسببا في تدهوره بدنيا.
منافسة ثلاثية
لدى السيدات، تتجه الأنظار إلى ثلاثي صدارة التصنيف العالمي لرابطة اللاعبات المحترفات البولندية إيغا شفيونتيك الأولى والبيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية والكازاخستانية إيلينا ريباكينا الثالثة وحاملة اللقب.
فاجأت ريباكينا، الروسية الأصل، الجميع العام الماضي عندما توجت باللقب، وستكون المرشحة الأبرز للحفاظ على لقبها.
وتمني الكازاخستانية النفس باستعادة عافيتها عقب إصابتها بفيروس أجبرها على الانسحاب من رولان غاروس في الأسابيع الاخيرة ودورة إيستبورن مطلع الأسبوع.
وسيكون الحال ذاته بالنسبة الى شفيونتيك الساعية الى رفع كأس ويمبلدون لتضيفه إلى ألقابها الكبرى بعد بطولتي الولايات المتحدة وفرنسا المفتوحة.
في المقابل، تعود سابالينكا الى المنافسة بعد استبعاد الروس والبيلاروس من المشاركة العام الماضي بسبب الحرب على أوكرانيا.
وتمني التونسية أنس جابر السادسة عالميا النفس باستعادة مستواها الذي خوَّلها بلوغ المباراة النهائية العام الماضي.
وما زالت «وزيرة السعادة» التي تبلغ 28 عاماً تبحث عن لقبها الأول في غراند سلام بعد بلوغها نهائي بطولتي ويمبلدون والولايات المتحدة العام الماضي.
وتبدأ جابر مشوارها بمواجهة البولندية ماغدالينا فريخ.
وتشهد البطولة مشاركة المصرية ميَّار شريف المصنفة 31 عالميا، وتبدأ المنافسات بمواجهة الإسبانية ريبيكا ماساروفا.