تغيّرت أسعار الذهب بشكل طفيف الإثنين 3 يوليو، إذ أثّرت قوة الدولار الأميركي على جاذبية المعدن الأصفر، وذلك في وقت تترقب فيه الأسواق بيانات اقتصادية مهمة للحصول على معلومات أكثر حول خطط الفيدرالي لرفع معدل الفائدة مستقبلاً.
واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1919.89 دولار للأونصة، وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.1% إلى 1927.50 دولار.
ويُشير ركود الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في مايو إلى أن ما قام به الفيدرالي الأميركي من رفع معدلات الفائدة لترويض التضخم يأتي بنتائج بطيئة.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للفدرالي لتتبع التضخم، 4.6% على أساس سنوي بعد ارتفاعه 4.7% في أبريل.
ويرى مستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 87% لرفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، وفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، ويتوقعون أن تظل الأسعار في نطاق 5.25% و5.5% قبل انخفاضها في عام 2024.
وتراجعت السبائك 2.5% في الربع الثاني في ظل التوقعات باستمرار سياسة الفدرالي الأميركي لرفع معدلات الفائدة، حيث تقلل معدلات الفائدة المرتفعة من جاذبية الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عوائد.
واقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين والذي سجّله يوم الجمعة مما جعل الذهب مكلفاً لحاملي العملات الأخرى.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 22.87 دولار للأونصة، والبلاتين 0.1% إلى 901.84 دولار، وزاد البلاديوم 0.9% ليصل إلى 1237.97 دولار.