ربطت إسرائيل قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية باستضافة الرباط منتدى النقب الذي يضم وزراء خارجية دول المنطقة الموقعة على اتفاقات تطبيع معها برعاية أميركية، والذي تأجل أكثر من مرة.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين: «نعمل حالياً على هذه القضية، وخطتنا اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب».

Ad

وأوضح كوهين أنه من المتوقع أن يستضيف المغرب المنتدى في سبتمبر. وكان المغرب قد أعلن في وقت سابق تأجيل استضافته للدورة الثانية للمنتدى إلى الخريف المقبل، بسبب تزايد وتيرة أعمال العنف في الضفّة الغربية، والقرارات التصعيدية لحكومة بنيامين نتنياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام مغربية قد أفادت في وقت سابق، إن هناك خطة محتملة لعقد اجتماع منتدى النقب في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، بيد أن الرباط لم تقدم بعد تفاصيل عن مكان أو توقيت الاجتماع.

وقد يمثل عقد الاجتماع في مدينة الداخلة الساحلية تحدياً لواشنطن التي لم تلتزم بتعهد ترامب بفتح قنصلية أميركية في الصحراء الغربية.

وفتحت 28 دولة أخرى قنصليات في الداخلة أو في مدينة العيون،