مجلس الوزراء: برنامج عمل الحكومة يدفع عجلة التنمية
أكد مجلس الوزراء، أن مسودة برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السابع عشر (2023-2027) يتضمن منهجا لعمل الحكومة في سبيل دفع عجلة التنمية وتحقيق الإنجاز المطلوب.
وعقد المجلس، اجتماعه الأسبوعي، اليوم، في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد. وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عيسى الكندري، بأنه في ضوء قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 19/6/2023 بتكليف وزير المالية بإعداد مشروع برنامج عمل الحكومة لتعزيز التعاون المثمر بين الحكومة ومجلس الأمة لتحقيق المصلحة العامة وتنفيذ الإنجاز المأمول، فقد اطلع المجلس في مستهل أعماله على العرض المرئي الذي قدمه وزير المالية مناف الهاجري بشأن مسودة برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السابع عشر (2023-2027).
على المجتمع الدولي وقف تكرار الإساءات بحق مقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها
وأضاف الكندري أن البرنامج تضمن منهجا لعمل الحكومة في سبيل تحقيق التنمية والإنجاز المطلوب ودفع عجلتها في ضوء حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات ومضامين النطق السامي الذي ألقاه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والخطاب الأميري الذي ألقاه سمو رئيس مجلس الوزراء في جلسة افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر، الذي عقد 20 يونيو الماضي، تحقيقا لمبدأ التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي نحرص عليه جميعا، وفقا لأحكام الدستور بما يحقق الطموح والتطلعات التي ينتظرها الوطن والمواطن.
من جانب آخر، وبمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1444هـ، عبر المجلس عن عظيم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود المتميزة والعناية الكريمة التي أُحيط بها ضيوف الرحمن طوال إقامتهم في المملكة.
وأشاد المجلس بما قدمته المملكة من خدمات مميزة من حيث التنظيم والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، لتمكينهم من أداء شعائر الحج بسهولة ويسر وأمان، سائلين المولى العلي القدير أن يجزي الأشقاء في المملكة خير الجزاء.
وأعرب عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لقيام أحد المتطرفين بعمل شائن بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية استوكهولم، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والتعصب الديني والعمل على وقف تكرار هذه الإساءات التي تستهدف رموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها، وعدم السماح لهم باستغلال الحرية كذريعة للإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف.