أقامت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، أمسية ثقافية حضرها نخبة من الشخصيات الفنية والاجتماعية، بمناسبة إصدار كتاب عن الفنانة ضمياء الأيوبي، أصدره رئيس الجمعية الفنان عبدالرسول سلمان. ويحتوي الكتاب على سلسلة من أعمالها الفنية المتنوعة.
وتضمنت الأمسية عرض فيلم سلَّط الضوء على لوحاتها.
وبهذه المناسبة، عبَّرت الأيوبي عن سعادتها بمبادرة الجمعية لتكريمها، وقالت إنها فنانة تشكيلية منذ زمن بعيد، وإنها تحب الفن والرسم منذ الصغر، ودائماً ترسم بالاستعانة بخيالها الواسع، مشيرة إلى أنها رسمت العديد من الأعمال، وشاركت في معارض محلية وخارجية، منها بالأرجنتين وغيرها. ولفتت إلى أنها أثناء فترة علاجها بفرنسا من السرطان عام 2016 تحدَّت المرض، وحاولت أن تكون متماسكة وقوية، وذكرت أنها قامت بجمع مجموعة من المرضى وتعليمهم الرسم في الاتليه، متابعة: «أنا لديَّ تفاؤل بالحياة، وبالفن تغلبت على المرض».
وأوضحت الأيوبي أنها عملت في عدة مجالات فنية، منها: الخزف، والرسم على السيراميك، والإكريليك، مضيفة أنها تحب رسم الطبيعة بأسلوب دقيق. وأضافت أن لديها أعمالاً لم تعرضها إلى الآن منذ فترة التسعينيات، وتفكر في أن تجمع أعمالها بمعرض شخصي ستقيمه في يناير القادم.
وعن أول أعمالها في السيراميك، ذكرت أنها تمثلت في رسم طبقين من السيراميك عليهما رسومات عن المقاومة الكويتية أثناء فترة إقامتها بمصر أثناء الغزو آنذاك.
وفي الكتاب الذي صدر عنها، كتب عبدالرسول سلمان: «فنانتنا ضمياء الأيوبي تجمع بين الموهبة والحس المرهف والمشاعر الفياضة. أبهرني مرسمها الذي تقضي فيه أغلب ساعات يومها، حيث لمساتها تجد لها حضوراً في كل مكان؛ الأثاث هنا لا يشبه سواها في أي منزل أو مشغل آخر، والكراسي والمناضد والرفوف ورسوم السيراميك والبورسلان وأبيات الشعر العربي التي سادت في كل مكان، والتي ورثتها عن والدها هي وسيلة لخلق جو تراثي أدبي رائع. أما تقنية الأثاث والرسوم، فهي بصمة مرسم ضمياء ليس إلا».
وذكر سلمان أن «الأيوبي تحتفظ في مرسمها بعدد هائل من الرسومات التي أنجزتها على السيراميك من سوالف شبيه إلى أشعار عمر الخيام وصور الطبيعة والزهور، كل هذا النظام وكل تلك الفوضى، الفوضى التي تمتاز بها مراسم الفنانين، اللوحات السيراميك والفرش والألوان وحتى الأفكار وفي هذه الزحمة، نتساءل: مَن الذي يبحث عن الآخر؟».
وتابع سلمان: «ضمياء الأيوبي منذ طفولتها وهي تبحث عن شيء، شيء لا تتذكره، فهي فراشة حالمة شاردة تبحث عن الجمال وعن أشياء، لكنها حينما اكتشفت طريقها إلى الرسم أيقنت أن ما كانت تبحث عنه هو الذي ما يسمونه فن الرسم على السيراميك، وبقدر ما يشكِّل الرسم على السيراميك هموماً من المسؤولية الكبيرة، فإنه في المقابل هو السعادة الكبرى لها».
وتابع: «فرجان الديرة وأزقتها الرائعة بأجمل الذكريات أجبرتها على إيجاد طرق تختلف عمَّا هو شائع لممارسة الحياة والإحساس بعظمتها، لذلك كان للتراث تأثير كبير على أسلوبها في الرسم على السيراميك. وإذا كان الرسم على السيراميك هو الوجه الأول من عشق ضمياء، فهناك جانب آخر من هذا العشق، جانب ينمو ويتطور بصورة مستمرة، ذلك هو حُبها للشعر مثل حُبها للحياة».
وتضمنت الأمسية عرض فيلم سلَّط الضوء على لوحاتها.
وبهذه المناسبة، عبَّرت الأيوبي عن سعادتها بمبادرة الجمعية لتكريمها، وقالت إنها فنانة تشكيلية منذ زمن بعيد، وإنها تحب الفن والرسم منذ الصغر، ودائماً ترسم بالاستعانة بخيالها الواسع، مشيرة إلى أنها رسمت العديد من الأعمال، وشاركت في معارض محلية وخارجية، منها بالأرجنتين وغيرها. ولفتت إلى أنها أثناء فترة علاجها بفرنسا من السرطان عام 2016 تحدَّت المرض، وحاولت أن تكون متماسكة وقوية، وذكرت أنها قامت بجمع مجموعة من المرضى وتعليمهم الرسم في الاتليه، متابعة: «أنا لديَّ تفاؤل بالحياة، وبالفن تغلبت على المرض».
وأوضحت الأيوبي أنها عملت في عدة مجالات فنية، منها: الخزف، والرسم على السيراميك، والإكريليك، مضيفة أنها تحب رسم الطبيعة بأسلوب دقيق. وأضافت أن لديها أعمالاً لم تعرضها إلى الآن منذ فترة التسعينيات، وتفكر في أن تجمع أعمالها بمعرض شخصي ستقيمه في يناير القادم.
وعن أول أعمالها في السيراميك، ذكرت أنها تمثلت في رسم طبقين من السيراميك عليهما رسومات عن المقاومة الكويتية أثناء فترة إقامتها بمصر أثناء الغزو آنذاك.
وفي الكتاب الذي صدر عنها، كتب عبدالرسول سلمان: «فنانتنا ضمياء الأيوبي تجمع بين الموهبة والحس المرهف والمشاعر الفياضة. أبهرني مرسمها الذي تقضي فيه أغلب ساعات يومها، حيث لمساتها تجد لها حضوراً في كل مكان؛ الأثاث هنا لا يشبه سواها في أي منزل أو مشغل آخر، والكراسي والمناضد والرفوف ورسوم السيراميك والبورسلان وأبيات الشعر العربي التي سادت في كل مكان، والتي ورثتها عن والدها هي وسيلة لخلق جو تراثي أدبي رائع. أما تقنية الأثاث والرسوم، فهي بصمة مرسم ضمياء ليس إلا».
وذكر سلمان أن «الأيوبي تحتفظ في مرسمها بعدد هائل من الرسومات التي أنجزتها على السيراميك من سوالف شبيه إلى أشعار عمر الخيام وصور الطبيعة والزهور، كل هذا النظام وكل تلك الفوضى، الفوضى التي تمتاز بها مراسم الفنانين، اللوحات السيراميك والفرش والألوان وحتى الأفكار وفي هذه الزحمة، نتساءل: مَن الذي يبحث عن الآخر؟».
وتابع سلمان: «ضمياء الأيوبي منذ طفولتها وهي تبحث عن شيء، شيء لا تتذكره، فهي فراشة حالمة شاردة تبحث عن الجمال وعن أشياء، لكنها حينما اكتشفت طريقها إلى الرسم أيقنت أن ما كانت تبحث عنه هو الذي ما يسمونه فن الرسم على السيراميك، وبقدر ما يشكِّل الرسم على السيراميك هموماً من المسؤولية الكبيرة، فإنه في المقابل هو السعادة الكبرى لها».
وتابع: «فرجان الديرة وأزقتها الرائعة بأجمل الذكريات أجبرتها على إيجاد طرق تختلف عمَّا هو شائع لممارسة الحياة والإحساس بعظمتها، لذلك كان للتراث تأثير كبير على أسلوبها في الرسم على السيراميك. وإذا كان الرسم على السيراميك هو الوجه الأول من عشق ضمياء، فهناك جانب آخر من هذا العشق، جانب ينمو ويتطور بصورة مستمرة، ذلك هو حُبها للشعر مثل حُبها للحياة».