أكد المخرج محمد إياد أن مسرحية «الجوكر» عمل مسرحي لجميع أفراد العائلة، حيث تتضمن الأكشن، والمغامرات، والكوميديا، وتقدم رسالة هادفة تتناول الصراعات بين «الجوكر وبات مان»، فهي قصة عالمية، تم التعديل عليها لتظهر أحداثها كما تُعرض حالياً.
وقال إياد، لـ «الجريدة»، إن مسرحية «الجوكر» تُعد أول عمل كويتي منذ 28 سنة يتم تسجيله باللغة الإنكليزية كاملاً ويُعرض باللغتين العربية والإنكليزية بعد عرض مسرحية «سامبا لاين كنغ» سابقاً للفنانين خالد بن حسين، وخالد العبيد، ومحمد العجيمي. وأوضح أنه قام بترجمة النص فاطمة العوضي، وساعد بتسجيل الأصوات نصار النصار، ومساعد خالد.
وبيَّن أن قصة المسرحية بشكل عام تدور حول اتهام دكتور جاك (الجوكر) بحريق المختبر، الذي يتسبب في وفاة صديقه د. مارك، ويحكم عليه بالسجن مدة 10 سنوات، وتتوالى الأحداث بهروب د. جاك من السجن، وقيامه بالانتقام من أهل المدينة، وفي هذه الأثناء يتصدى له «بات مان» بمعاونة صديقه روبن، من خلال أحداث وصراعات تتم داخل المسرح، وبالأخير يعرف الجمهور أنه تم اتهام «الجوكر» دون أن يستمع أحد له، ويثبت أنه لم يتسبب في حرق المختبر، وأن صديقه د. مارك هو الذي استخدم المواد الكيميائية، ما أدى إلى حدوث انفجار وحريق المختبر الذي تسبب في وفاته.
وذكر إياد أن المسرحية من تأليفه وإخراجه، وإنتاج شركة محمد إياد للإنتاج المسرحي، ويشارك في التمثيل بها الممثلون: بشار عبدالله، وعبدالعزيز الحسن، وخالد شعيب، ومشعل الفرحان، ومحمود الفيلكاوي، وداود حامد، ومحمد الدوسري، واستيفن، ومدتها تقريباً ساعة وربع الساعة، وجميعها «بلاي باك»، حيث تمثل أول مسرح للطفل بالكويت يحدث فيه «أكشن»، ويتضمن مشاهد الكاراتيه والقتال للدفاع عن النفس، وكأنها أحداث فيلم أو مسلسل، لافتاً إلى أن جودة المسرحية عالية جداً فيما يتعلق بالديكور والأزياء التي تم إحضارها من خارج الكويت، وتحديداً من مصممي أزياء الفيلم.